|
عرار:
في تصريح لعرار..حول مشاركته في مهرجان المربد لدورته الثانية والثلاثون الشاعر الأماراتي طلال الجنبيي "للمهرجانات الشعرية الدور الفاعل في إزالة الخلافات والفوارق العقائدية والفكرية والايديولوجية ، وتسهم أيضا في نشر روح التسامح والتعاون بين المشاركين". كيف تقييم مشاركتك في هذا المهرجان وهل هي مشاركتك الأولى؟ جاءت مشاركتي في مهرجان المربد في دورته الثاني والثلاثون تلبية لدعوة قدمت لي وكنت ضمن الوفد الاماراتي حيث ان دولة الامارات ، حيث تم اختيار دولة الأمارات العربية المتحدة كضيفة شرف لهذا العام ، والحقيقة أنها ليست المرة الأولى التي أستجيب فيها للدعوة ، نظرالملاءمتها للظروف واستجابتي للمشاركة في هذا المهرجان لما له من ثقل ومكانة في الأوساط الأدبية والشعرية ، وبحمد الله وفضله ، كانت مشاركة ميمونة تحققت فيها الكثير من الايجابيات التي تجاوزت توقعاتي الشخصية . من وجهة نظرك ما أهمية مهرجان المربد على مستوى المهرجانات التي تقام في الوطن العربي وهل أنت راض عن مستوى المشاركات لهذا العام ؟ نعم ، تلعب المهرجانات الشعرية دورامهما وفعالا في جمع المشاركين من جميع أنحاء الوطن العربي ، فاللقاء المباشر يسهم في تذويب الحواجز ، وتقريب وجهات النظر ، كما يعطي الفرصة لفهم الآخر عن قرب ، ويسلط الضوء على روح الأبداع والتميز عند الفرد ، وللمهرجانات الشعرية الدور الفاعل في إزالة الخلافات والفوارق العقائدية والفكرية والايديولوجية ، وتسهم أيضا في نشر روح التسامح والتعاون بين المشاركين . هل ترى أن هذه المهرجانات تساعد في لم الشمل العربي وتلغي الحواجز السياسية والدينية بين مثقفي الوطن العربي هل تشكل وحدة عربية دون الخضوع للحواجز والحدود السياسية والطائفية وغيرها ؟ مهرجان المربد يحمل اسما ً كبيرا ً وبارزاً ، حاملا معه تاريخاً ممتداً ، يستحضر في طياته أسماء لامعة شاركت في دوراته السابقة ، فمهرجان بهذا الحجم ، وبهذا التاريخ يفسح المجال مع استمراريته لكثير من الأصوات الشعرية ، ويتيح الفرصة للتعرف على الجديد منها في ميدان الشعر العربي ، فلهذا المهرجان منبراصداحا يتيح لواقفه تسجيل حضورا مشهودا له في الأوساط الأدبية . كما يعد مهرجان المربد ركنا من أركان الثقافة الأدبية ،فانه يشهد مشاركات بأعداد كبيرة يتدعي حرص الكثير من كبار الشعراء الى تقليص التجارب المعروض ، وهذا شئ يتفهمه المشارك ، نظرا للكم الهائل من المشاركين . لقد تمثلت مشاركتي في خمسة نصوص ، الأول منها كانت عبارة عن أربعة أبيات بدأ كل بيت منها بحرف من حروف العراق وكانت أبيات ترحيبية تخدف الى مد جسور التواصل بيت الأمارات والعراق ، ذكرت فيها البصرة ، كما ذكرت المودة التي تعتري قلب الشاعر حينما يقترب من أرض الشعر والجمال والابداع والإمتاع ، قدمت لنا فرصة انحة للتحليق . ومن ثم قدمت نصين بطريقة الإلقا التقليدي ، النص الأول بعنوان ( الخصم والقاضي ) أما النص الثاني كان بعنوان ( ماغبت ) ، وبعد ذلك قمت بتقديم نصين آخرين بأسلوب التوقيع الصوتي الذي أشتهرت به ، بناءً على ما طلب مني . ولله الحمد ، الإقبال والتفاعل فاق التوقعات ، وبالعودة الى التسجيلات يلاحظ المعني مدى الإعجاب والتفاعل والتصفيق والآهات المتكررة من الجمهور الكريم الذي أكن له كل محبة وامتنان . ماغبتِ منذ قصيدتين ما غبتِ منذ تأوهين ماغبت منذ رسالتين ماغبت منذ تناقضينْ ماغبتِ منذ نهايتين الخصم والقاضي إنجيلك النايُ و التوراة إعراضي مذ أن ولجتَ بحار التيه منتشياً فرعونُ لهفتك المغرورُ أنبأني شقت عصاي نهاياتٍ مبعثرةٍ يا آخر الصبر هل ساومتَ أولهُ هل كنت تعرف حقا سر مسألة هاقد تعجلتَ بعد السعي هل الموت عاش غبار النبض مرتجيا والسامريُ اناخ العِجلَ في ذهبي هاقد جلستُ لكي اسقى مواجعه ياآخر الطور لن تنجيك مرضعة الحق يبقى وما للظلم من أملٍ حاورته لانا سويدات الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الأحد 25-02-2018 09:48 مساء
الزوار: 6706 التعليقات: 0
|