|
عرار:
تشتهي المرأة مهما خاتلت مكيدة حبّ يحبكها قلم رجل على مساحة النّقاء .حبّ يردّده القاصي قبل الدّاني .معجزة الحبّ هي تلك، والعاشق قلب نبيّ .حين تتناهى إلى اسماعنا وصايا العشّاق من سحيق الأزمان ، لظى اشتياق على المدى، يرتسم الإنسان في جوهره الصّافي ،نسي ماني قوّة الشّرّ وماخبّأ غير ودائع الخير في العواطف. والقصيدة تراتيل في حضرة الانثى،بلغة صادقة بعيدة عن التماعة المجاز التي تعشي ،تسير بغير التواءات التفيهق والتشادق ،تأتي الكلمة طائعة اليها لتكون الجمل الخبريّة إخبارا عنها وقد أعطت الحياة مابه تكون. فكان العاشق وجه النبي يهيم بروح قدس و جسد ظهر واستتر عبر تشابيه بدوية.الأصل في الصّورة الشعرية حاضر إذ تتنادى اصوات الشّعراء لتكون حواريّة الاصوات تسابيح باسم الحبّ الأعلى . والصّورة تختزن الجمال البدوي مهرة وسيفا وشقائق نعمان ورئما.. إنّه الربيع بالوان فطرة الصّحراء وسفر العشاق المختوم بقلوب الصّادقين وحادي العيس يترنّم بسحرها، معزوفة البداوة من ناحية وأشواق المتصوّفين من ناحية اخرى لحظة يلهج الشّاعربأسمائها مع كلّ سطر ، شوق مريد ومراس قطب .انت لازمة في النّثيرة والوجدان المتعالق مع الوجود والابداع . تبقى المرأة في نص د موسى الشيخاني اطلالة على مدارات الجمال والخصوبة..امرأة بالوان الرّبيع، لغة شعوريّة بها يكون العاشق اولا يكون. ==== اصل نص دكتور موسى الشيخاني انت اعذب احساس بین کل الناس انت تاج الراس وکل الاساس بك تزین الحیاة وبین یدیك تتم الولادة.....والوفاة حین یسود الدجی یضیٸه نور وجهك الاشنب وحین تسدلین جداٸلك اخالك مهرة في مشیتها تختال وخدود من حمرتها کانها النعمان من الخجل اما الانف الاقنی کحد السيف یأسر والصوت طرب ان سمعته من کل العلات اتعافی سبيت قلبي ایتها الریم وبحبك انا متیم معك ازهرت الحیاة وتزینت بکل الوان الطيف انت عبق الورد بالوانه و عطره انت ربیع عمری انت الشباب حین المشيب والشروق...... حین المغیب انت حبیبتي وملهمتي روحی لك علی الدوام تشتاق واسمك فی قلبي محفور في الاعماق وللقاٸك داٸما اشتاق فقط انت ...........حبیبتي #د. موسی_الشیخاني الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الإثنين 18-05-2020 02:20 مساء
الزوار: 777 التعليقات: 0
|