|
|
||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||
بقلم الكاتبة سُــلاف بـوكحيـــل مقـــال بعنـــوان * الإعـدام لخـاطفــي البـــراءة *
عاشقة
الصحراء :
الطفل ذلك الملاك الطاهرصفحة بيضاء ففي الدين الإسلامي:هو كل ولم يبلغ ، أمافي علم النفس : هو من كانت مدركاته العقلية والحسية ضعيفة .
وكذلك من وجهة القانونية هو مالم يبلغ سن الرشد القانوني فهو يختلف من بلد الى اخر مثلا الجزائر 19سنة كاملة خاليا من الجنون العته السفه المادة 40 من قانون المدني.اما على المستوى الدولي فنجد منظمة حماية الطفولة ( يونيسيف) عرفته هو مالم يتجاوز السن 18.
ظاهرة ليست معتادة على العالم الغربي لكنها حالة جديدة ضربت في المجتمع العربي ( الجزائر. مصر ، المغرب ، تونس ، الخليج العربي........) في فلذات أكباد شعبها : سرقة وخطف الاطفال( القصر) فالمجرم لا يكتفي في أغلب الأحيان بالسرقة بل تزداد البشاعة الى الإغتصاب في الجزائر.تجارة الأعضاء في مصر. والمغرب .
لذلك اجتمعت الدول بعد الحرب العالمية الثانية وما خلفته من بشاعة ضد الأطفال في منظمات حقوق الإنسان حتى وصل العدد اليوم الى 158 دولة اتفقت في اتفاقية للالتزام بالحماية الاطفال . تعتبر منظمة حماية الطفولة: يونسيف منظمة مختصة بذلك تعمل على تجسيد حماية الاطفال في تلك الدول ، فنجد مثلا القانون الحزائري عرف الخطف على أنه : (( انتقال شخص قاصر من مكان الى مكان اخر....)) اذن فهو اعتداء في حرية الشخص وحياته.
نعم ، ابي ، امي ، شعبنا العربي نحتاج القصاص لهؤلاء ، نحتاج لتطبيق العدالة قبل العدل ، لكن علينا ان نكون عقلاء حكماء فالقصاص هو قتل ، إزهاق روح شخص ربما لضروف متلبس بها ، ممكن نخطأ بحقه فنكون بذلك أذنبنا في حقه . علينا أن نتبين ذلك بكل ما أتيح للدول والمنظمات من وسائل. فالقصاص او. العقوبة بالموت في شرعنا الإسلامي.
لها شروط :-
01- ان يكون الفاعل متعمد.
02-ان يكون القصاص تطبيقا لما جاء في سورة البقرة : النفس بالنفس والعبد بالعبد والانثى بالانثى .
لكن هناك تساؤل ماذا لو خطف طفل وبيع عضو من جسده ولم يقتل؟ هل نقتله ؟ المنطقي ان لا نقتله تطبيقا لشرعنا ، ولكن تقيم عليه أقصى العقوبة على مبدأ التدرج في خطورة الجريمة ومنها التدرج في العقاب تساؤل اخير : ماذا لو سامح اهل المقتول ؟ هل نعاقبه : الدين الاسلامي ينص على انه لا يعاقب لان صاحب المصلحة عفــى . لكن تبقى عليه كفارة مع ربه .
وفي الأخير :-
من قتل يقتل ( النفس بالنفس......) علينا حكومة وشعبا أن نتصدى لتلك الضاهر .
الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: السبت 01-09-2018 04:55 مساء الزوار: 1025
التعليقات: 0
|
العناوين المشابهة |
الموضوع | القسم | الكاتب | الردود | اخر مشاركة |
بقلم الكاتبة والأديبة آمال الضويمر مقالة ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 09-01-2022 |
زواج ابن العم ... والضوابط الاجتماعية ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الإثنين 01-06-2020 |
بقلم الكاتبة العراقية زاهدة العسافي ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 08-03-2020 |
الكاتبة المغربية في خدمة المملكة و ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 14-09-2019 |
ابتزاز المرأة .......... الاسباب ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 25-08-2019 |
"باعثمان" أول سعودية تحصد ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 20-07-2019 |
بقلم الكاتبة العراقية زاهدة العسافي ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | السبت 25-05-2019 |
الحماية الجنائية للمرأة في المجتمع .. ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الجمعة 17-05-2019 |
بقلم الكاتبة زاهدة مردان العسافي مقالة ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الثلاثاء 16-04-2019 |
بقلم الكاتبة والاديبة العراقية لقاء ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأربعاء 10-04-2019 |
الكاتبة والباحثة العراقية زاهدة العسافي ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الإثنين 08-04-2019 |
بقلم الكاتبة العراقية زاهدة العسافي ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 17-03-2019 |
بقلم الكاتبة العراقية زاهدة العسافي ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الأحد 30-12-2018 |
بقلم الكاتبة والاديبة زاهدة مردان مقالة ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الخميس 13-12-2018 |
الفكر القيادي للمرأة السعودية في ظل ... | المرأة والسياسية والمجتمع | سكرتيرة التحرير مريم حمدان | 0 | الإثنين 12-11-2018 |