|
عرار:
يسعى شاكر نوري، الذي صدرت له من قبل « نافذة للعنكبوت « و» نزوة الموتى» و كلاب جلجامش» و» ديالاس بين يديه « و» المنطقة الخضراء « و « جحيم الراهب « و « خاتون بغداد « في روايته الموسومة بعنوان (شامان) لسبر غور العلاقة بين الإنسان والصقر، ذلك الكائن الجارح، الذي يتميز بالذكاء، والقوة، والحنكة في الصيد، والطَرَد، عبر حكاية تقوم في أبسط صورها على ثلاثة شخوص، هم: الأمير إيهاب، ويوسف البازيار، ونور الدين، محقق المخطوطات، فضلا عن الراوي الذي يعد خارج هذه الحسبة. وهو شابٌ مقيمٌ في باريس يتردد إلى أحد المقاهي الواقعة على شاطئ نهر السين، ليقرأ ذات يوم عن رحلة جماعية للصحراء، فيدفع به الفضول للمشاركة في تلك الرحلة، رغبة منه في استعادة علاقته ببلاده التي غادرها وافدا لباريس، وطمعًا في تجديد ذكرياته ، بيد أنه في الأثناء تاه عن المشاركين، وضلَّ في الصحراء إذ وجد نفسه وسط الكثبان الرملية المتحركة، وكاد أن يفقد حياته قبل أن تلوح على نحو مفاجئ السيارة التي تقل المشاركين في الرحلة، ليعود مرة أخرى إلى باريس. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 31-05-2019 02:17 صباحا
الزوار: 1036 التعليقات: 0
|