|
عرار:
عمان - يشير الكاتب الكبير بهاء طاهر في تصديره لكتابه الجديد «فى مديح الرواية.. قراءة لروايات وروائيين» (صدرت مؤخرا طبعته الثانية عن دار الشروق بالقاهرة ) إلى أحد أوجه التناقض التي تملأ حياتنا الثقافية، فعلى الرغم من تسليم الجميع بأن الرواية العربية تشهد في السنوات الأخيرة ربيعا غير مسبوق، وهو ما يدلل عليه الكاتب بقوله: إن الرواية الآن تعيش إبداعا أزهى عصورها، ولا يكاد حتى القارئ النهم يجد الوقت الكافى لمتابعة كل الإنتاج الجديد. والرواية الآن تقتحم آفاقًا غير مسبوقة في أساليب الإبداع الفني وبجرأة غير مسبوقة أيًضا في تسليط الضوء على الأوجاع الحقيقية للمجتمع»، لكن ليس ثمة صدى حقيقي لكل ذلك في المجتمع المعني، إذ لا يتجاوز تأثير أي رواية في أيامنا هذه مهما بلغت خطورة القضايا التي تطرحها حدود قرائها المعدودين، ويحيل بهاء طاهر إلى كتابه «أبناء رفاعة.. الثقافة والحرية»، وقد رصد فيه تراجع دور الثقافة، أو ما أسماه الاستغناء عن الثقافة منذ مطلع السبعينيات بفضل جهد عمدي من الدولة ومؤسساتها لتهميش دور الثقافة والمثقف في المجتمع وفي الحياة العامة. مصدر : الدستور الاردنية الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 22-01-2020 09:42 مساء
الزوار: 1203 التعليقات: 0
|