|
عرار:
نضال برقان بعد مؤلفاته: في القصة والرواية الفلسطينية 1984 والرواية في الأردن في ربع قرن 1968- 1993 وأقنعة الراوي- دراسات في الرواية 2002 وتيسير سبول من الشعر إلى الرواية 2005 وفي الرواية النسوية العربية 2007 وبنية النص الروائي 2010 ومن الاحتمال إلى الضرورة؛ دراسات في السرد العربي 2008 و في السرد والسرد النسوي 2008 وتأملات في السرد العربي، 2010 والرواية. التاريخ. السيرة، 2012 وأساسيات الرواية، 2015 وبلاغة الرواية ومسارات القراءة 2015 وجولات حرة في مرويات ليلى الأطرش 2017 ومحمود الريماوي من القصة إلى الرواية 2018 واجتهادات نقدية في الشعر والقصة والرواية 2018 وروايات عربية تحت المجهر 2018 والذاكرة والمتخيل في الخطاب السردي 2019 وبين الرواية والسيرة في ضوء نظرية الأدب 2020 ومشكلة البنية في الرواية العربية المعاصرة 2022 والرواية الكويتية بين جيلين 2022 يصدر للناقد إبراهيم خليل كتاب جديد عن دار الخليج للطباعة والنشر والتوزيع بعنوان «بهاء طاهر وآخرون: قراءات في المتن الروائي العربي «. يتضمن هذا الكتاب دراسة في أربع روايات لبهاء طاهر، أولاها رواية «نقطة النور»، وقد سلط فيها الضوء على نسقية الفتح والإغلاق. أما رواية «الحب في المنفى» فقد سلط فيها الضوء على جدلية العلاقة بين الأنا والآخر، ففي هذه الرواية ثمة شخصيات غير عربية تضامنت مع ضحايا مذبحة صبرا وشاتيلا في سبتمبر أيلول من العام 1982 تضامنا أحرى بالتقدير من موقف بعض الشخصيات العربية في الرواية أظهرت اللامبالاة إزاء الجرائم الإسرائيلية، وبدلا من أن تتضامن مع الضحايا، دأبت على دعم الجلاد الصهيوني المدان بكلّ اللغات. وفي تناوله لرواية « قالت ضحى « يبين الناقد، من خلال التحليل النصي، كيف أن سيد القناوي، وهو من الشخصيات المهمَّشة في المجتمع المصري في ستينات القرن الماضي، عبر عن الروح الثورية الحقيقية لهذا المجتمع، وتمكن من أن يعري أئمة الفساد، على الرغم من أنه بدأ في الرواية عاملا في موقف سيارات، لا حول له ولا قوة. وفي تناوله لرواية «واحة الغروب» أفاد التحليل الداخلي للحوادث، وللشخوص، وللزمن، بشقيه: التاريخي والحالي، وللأمكنة، كيف تعبر الرواية التاريخية عن الحاضر، مثلما يؤكد جورج لوكاش، مع أنها تبدو رواية تاريخية تروي وقائع عن الماضي. وذلك من خلال إبرازه شخصية اليوزباشي الذي ينتمي لأقلية ما في مصر ما تزال تستأثر بحقوق المصريين منذ أيام المماليك. ويوقفنا المؤلف أيضا إزاءَ روايتين أردنيتين ناضجتين؛ أولاهما لفادية الفقير، وهي رواية «أسمي سلمى» ورواية «لا تشبهُ ذاتها» للكاتبة ليلى الأطرش. عدا عن هذه الفصول، يقفُ المؤلف في فصل من الكتاب حيال رواية عاطف أبوسيف مشاة لا يعبرون الطريق، وفي آخر يتوقف عند رواية «طقوس المنفى» للفلسطيني إلياس أنيس خوري، وفي فصل آخر يقف بنا إزاء رواية غسان زقطان الموسومة بعنوان «عربة قديمة بستائر» وفي آخر يتناول رواية «عصفور الشمس» لفاروق وادي. كما يتناول رواية هاشم غرايبة «البحار» بين الذاكرة والتشظي، ورواية «البكاءُ بين يديْ عزرائيل» لحسام الرشيد، ورواية «أدارج الإسكافية» لفداء الحديدي، ورواية «سمعت كل شيء» للعراقية سارة الصراف. ويختَتِمُ المؤلف كتابه بفصل عن رواية «بقايا ثلج» للراحل عصام سليمان الموسى. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 07-06-2023 08:46 مساء
الزوار: 300 التعليقات: 0
|