|
عرار:
يعد القاص والروائي صبحي فحماوي من الأسماء الإبداعية التي استطاعت أن تقدم للمشهد الثقافي العربي العديد من الأعمال الروائية والقصصية والمسرحية التي أغنت المكتبة العربية، روائي قنّاص للحياة الاجتماعية في كافة مناحي الحياة في الداخل الفلسطيني ومخيمات الشتات، روائي جوّال جال العالمين العربي والغربي ليرفدنا برؤيته الروائية الخلاّقة التي عكست مضامينها حياة الترحال والمنافي، هذا إلى جانب رسمها صورة بانورامية للمكان الأردني والفلسطيني، ولاتخلو روايات فحماوي من بعدها الإنساني والمادة التاريخية ببعديها الفلسفي والثقافي الأقرب إلى الملحمة السردية التي لها طابعها الخاص في السرد والبناء الحكائي المتقن، هذا إن دلّ على شيء إنما يدل على الثقافة الواسعة والموسوعية لدى الروائي فحماوي الذي يحتاج إلى قراءات نقدية متعددة لسبر أغوار تجربته الإبداعية والوقوف على مضامينها الإنسانية والقومية والحيوات التي تنقل فيها الروائي عبر شخوصها الخارجين من واقعنا المأزوم. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الثلاثاء 29-05-2018 11:47 مساء
الزوار: 1127 التعليقات: 0
|