تفرد عن غيره في المجالين الثقافي والعلمي فكان طبيب الأحاسيس وطبيب للطب البديل احسن في عمله واختار الافضل لبناء مستقبله من خلال الثقه العاليه بالنفس استمد قوته وعزيمته من الصبر والاصرار على التقدم الى الامام بشموخ لانه لا يعرف الا القمم فهو ذالك الصقر المحلق في الأفق بعيدا السرب له نظره ثاقبه وبصيره نافذه هذا بأختصار ضيفنا الشاعر الطبيب عيسى محمد حسن ابو الراغب التميمي كان لنا معه الحوار التالي:

سؤال
في سطور هل لنا ببطاقة الهويه الشخصيه لشاعرنا والطبيب المختص في الطب البديل وكيف تتغلب على بياض اوراقك وتسطر لنا الرائعه تلو الاخرى وماذا يمثل لك منتدى البقعه الثقافي.

بداية أتوجه بالشكر والتقدير لوكالة عرار هذا الفضاء الواسع الذي أتاح لي هذه الفرصة للقاء بالقراء  الأعزاء عبر الكلمات والحروف وعبر سطور البوح من داخل النفس والتقدير الوافر لشاعرنا الأستاذ إبراهيم الحنيطي الأخ والصديق والحبيب صاحب الحرف المميز والذي يسكنه السحر ولا شك أستاذ إبراهيم أننا دوما نحاول جاهدين ككتاب  ومثقفين وشعراء أن نكون صفحة مفتوحة أمام القراء ليتعرف علينا بكل وضوح فشكرا لك  لإفساح المجال لي بهذا
بطاقتي الشخصية :.وكما تعودنا دوما أن نربط التعريف بالوطن فالوطن الأصل والمولد والوطن العيش والهوى اسمي عيسى محمد راغب التميمي والكنية المعروفة لي عيسى أبو الراغب مضى لي من العمر أربعون عاما والباقي بعلم الغيب ابن وطن نصفه مال ونصفه طين وأهلي في كل بلاد الكون مشردون يقال له فلسطين  ابن ارض اصطبغ لون جلدي بلون الطين نحن لسنا كباقي البشر ننام على مخدات من جمر ونحلم حتى في الصحو ابن ارض يسكنها الحب والعلياء والشموخ والإباء الأردن الحبيب فإذاً أنا خليط متكامل فلسطيني الأصل أردني الهوى ولي العزة بهذاأما بالنسبة لمنتدى البقعة الثقافي فهو يعتبر بالنسبة لي كانطلاقة جديدة في عالم الكتابة والأدب عبر المشاركة وإقامة الأمسيات ومحاولة التعارف بيننا كأدباء وشعراء في مخيم البقعة الحبيب ومد جسور من الود الدائم والارتقاء بيننا وقد كان لي شرف تقديم ومشاركة الشاعرة فايزة النعيمي وأستاذي إبراهيم الحنيطي عبر أمسية رمضانية مميزة حضيت بحضور كبير وإبداع وتميز ونتمنى استمرارية هذا النهج الأدبي والثقافي وهناك ايضا حوارات جادة نقيمها بين مجموعة من الكتاب والشعراء للإبداع والرقي في هذا المنتدى وتحت سقفه للعمل على إيجاد ساحة غنية ثرية من الأدب المميز وأيضا الإبداع الفني عبر بعض المطربين المميزين من البقعة أمثال الأستاذ إبراهيم عبد العال الفنان المميز صاحب العود والعزف  الجميل والأغنية الهادفة وأيضا بعض  الفرق الوطنية مثل فرق غربة للأغنية الملتزمة "ونسير والأمل معنا بتحقيق مسيرة أدبية ونقلة نوعية هادفة ومميزة وبمشاركة حثيثة من كثير من الإخوة في المنتدى .

سؤال
عندما تجتمع في شخص واحد الثقافه والأدب والعلم ينبثق من خلالها مفهوم ان العقل البشري قادرعلى الانتاج والعمل كيف تستطيع الفصل ما بين الشعروالطب البديل ومن الاقرب الى نفسك واين تصب جل اهتمامك لاني اعتقد في كلا الحالتين الشعر له دور رئيسي في ترجمة المشاعر والاحاسيس والطب البديل له دوررئيس في علاج الحالات المستعصيه من الإمراض
وهل تنكر أستاذي إبراهيم أننا كشعراء نعتبر أطباء للأرواح نداوي العليل منها ومما لا شك فيه أن القدرة للعقل البشري فاقت كل تصور ومكنون وأبدعت عبر كل العصور وتخطت مقادير المستحيل أحيانا فكانت بأرقى حالات الإبداع أما بالنسبة للشعر والطب البديل بالنسبة لي لا انفصال بينهم فكلاهما أمارس فيه مهنة النطاسي وأحاول بكل اقتدار تقديم البلسم الشافي بإحداهما للروح وسموها والأخر ببلسم للمجروح والشاكي العضوي فأعمل على تجهيز الخلائط مرة بالكلمات والحروف ومرة بالنعناع والزيزفون.ومرة بعطر الافندر وقشور الليمون  فتخرج العطور تداوي الروح والعضو الشاكي الباكي فنرسم بيننا صداقة مديدة مع المتلقي للحرف والمتلقي للعلاج العضوي وبكل صراحة أقول أستاذي انني أحيانا أكون بين أعشابي وأدواتي وإذا بي أترنم ببعض الحروف والكلمات فتكون كمن يريد المداوة فداوى نفسه ايضا وجعل مساحة الفرح والصحة سواء بالروح أو بالجسد اكبر فأكون بفرحة غامرة وها أنا أهديك واللقراء بلسما للروح عبر حرف تم خلطه بالعطر وخمر النشوة الحلال :

في أنفاسي تعبرين .....
تبلّليني بخمرة أشتهي طعمها
شربت من نهر يسجد لطهرك
لن
أكون في كلماتك إلا عطرا
ذاك حرفك يهرب منك اليّ
أنا أنت ,,,,,,,,
شهد على كبدي يا فاتنتي
.............................
ومقتطفات من نص أخر إن سمح لي القراء الأحبة

علمني الكلام
علمني الكلام
وصلي طويلاً لأجلي
هو الماء والبحر
هي الأرصفة العارية
هي الأوردة
فأعلم
أن الصلاة  قد حانت الآن
لا تنكسر
الغيم لك
النهر والبحر والغابات لك
وكل ما تلد
الفجر بعد هذا الليل لك
اغفر رجوتك ساجداً
فقد كثرت خطايا الصمت والغضب
والصمت على الصمت لن يغفر
وبين الصمت والصمت تموت حمائم السلام
رد على أمك التي قالت لك
لا تنكسر
واجعل غضبك بركان الأرض هناك
فتحت الأرض هو منك ولك
وأنت كل الفضاء لك
ناعم أنت
فلا تخدش براريك الطرية بالريح
في ظل دهشتك يأتي المطر
لم يعد
في الدم دم
وفي الماء ماء
وفي الخبز خبز
وفي سطور الكلام
مفردات
هي صلاة
هي أجمل مفردة
هي وطن
................

سؤال
من خلال معرفتي بك عملت في العلاج الطبيعي والطب البديل وعن طريق الاعشاب كما عملت مديرا لموقع عروق الذهب للطب البديل والادب  ومديرا لمكتب اليمامة للاعشاب والعلاج الطبيعي ووكيل منتجات شركة dxnالماليزية للمكملات الغذائية حدثنا عن هذا الانجاز الاكثر من رائع.

صديقي وأخي الحبيب الحنيطي بكل سرور حيث كانت البداية عبر افتتاح مكتب اليمامة لبيع الأعشاب والمنتجات العلاجية الطبيعية والزيوت العشبية ومحاول إيصال منتج علاجي عشبي طبيعي متكامل فأنتجنا خليط اليمامة الذي حاز علة ثقة الكثير من الزبائن وتمكنا من التطور في الإنتاج والتركيز وعبر جودة المواد وحتى نوعية العبوة الحافظة للمادة ليكون المنتج بكل سلامة وفاعليه وفتحنا خطا أخر بوكالة منتجات شركة dxnالماليزية والتي تعتمد مبدأ التسويق الشبكي والاستفادة من المنتج والعمولة للبيع وكان لنا نقلة نوعية بنشر المنتج عبر كثير من الدول المجاورة وإيصاله للزبون بكل راحة ومصداقية في جودة هذا المنتج الذي يعتبر من المكملات الغذائية وليس الدوائية وقادر على إيجاد تحسن للصحة العامة للجسم ومحاربة الكثير من الإمراض لاحتوائه على خلاصة من فطر يسمى الجاندرما

سؤال
كان لك العديد من المشاركات والانجازات  على الصعيدين  الثقافي الأدبي والعلمي  الطبي حدثنا عن هذه الانجازات  خصوصا انك مثلت المملكه الاردنيه الهاشميه في اكثر من محفل في الوطن العربي مثل تونس
في مهرجان شعراء بلا حدود وكانت ايضا في عجمان ومحليا محاضرا في بعض المدارس عن الحالات النفسيه وكيف كان تجاوب طلاب المدارس اثناء المحاضرات حدثنا عن ذلك.
بالنسبة  للمشاركات العربية  اعتبرها  مساحة  رائعة  من خلالها  نستثمر  أعمالنا  ومشاعرنا  في  انجازات  فنية مميزة من  خلال  توثيق  الروابط بيننا  وبين  الوطن العربي  الكبيرتجربة تونس كان لتجربة تونس اثر كبير في النفس حيث كانت تلك المشاركة عبارة عن نافذة اطل بها على الأدب والثقافة المغاربية والتعرف أكثر على عدد من الشعراء الذين كان لهم كتابة مميزة وأدب راق في عالم الكتابة والتعرف على الأنماط
الثقافيه واختلافها في الوطن العربي فتونس تعتبر ساحة غنية وثرية بالأدب المكتمل وترسم خطوط واضحة المعالم في عالم الأدب وكان لي شرف الحصول على العضوية الفخرية لرابطة الكتاب التونسيين واعتبر تلك الخطوة انجاز أدبي كبير لي بالمسيرة التي أسير بها  وكانت المشاركة لي كأحد شعراء تجمع شعراء بلا حدود من منطقة المشرق العربي وبعد ذالك تكررت المشاركات لتونس وبعض البلاد العربية وكانت تلك الخطوة أفاق جديدة لشعري وكتاباتي وكانت  جاذبية  نحو    مناخ شعري  مختلف وأصبحت أغوص بعالم المفردات البعيدة والصور الشعرية العميقة وأجسد الشعورية الداخلية بشكل أفضل وإثراء للمفردة التي تسكنني وهذا كان واضحا وجليا في كل الكتابات التي تبعت مشاركاتي في تونس:
ااااه يا مدنا فر منها البياض
إلى بؤبؤ العين
وبقيت تنتظر مرود الكحل لتكتحل
شاحب وجه السماء كان
والحقول سنابلها اسود
هذا اليوم في الذاكرة ما زال
هذا اليوم يوم مر على فمنا كأس الحنظل
وهربنا
وهربت الأسماء
في الغبار
في الملح
في طين الطريق
بعضها سكن قارعة الطريق
وبضعها الأرصفة العارية البعيدة
وأخرى مدن لا اعرف لها اسم
يوم فرت من العين أولى المدن
أغمضت العين
وأسبلتها بما بقي على الرمش
وقلت هو حلم
............هذه أوراق لم أكن اكتب فيها قبل ذالك ومن خلال المشاركة أصبح التجديد وأصبح للحرف اخضرار كما تونس الخضراء
وبالنسبة لعجمان كانت هي عبارة عن زيارات خاطفة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعددت بعدها الزيارات حتى شملت معظم الإمارات الباقية فكان ترتيبا لبعض الوقت في محاضرات تثقيفية طبية ونفسية وأيضا بإمارة الشارقة التي فيها الكثير من الأصدقاء الأدباء والذي اعتز بهم ولهم فكر مميز وكتابات ذات أنماط جديدة على الساحة الثقافية
ومن خلال مكان إقامتي بالمملكة الأردنية الهاشمية وبتنسيق مع بعض المدراء للمدارس ورؤساء بعض الجمعيات كانت هناك بعض المحاضرات أيضا عن الطب البديل والصحة النفسية والبرمجة العصبية والتي كان لها صدى واسع بين الأبناء وحرص على الاستفادة بشكل كبير ومطالبة بالاستمرارية بتلك المحاضرات وبين فينة وأخرى يتم الترتيب لمثل تلك المحاضرات او حتى الكتابة عنها كمقال متخصص بهذا المجال والنشر عبر فضاءات الشبكة العنكبوتية وبعض المنتديات وقد كان لي الشرف أيضا بأخر فترة الانضمام لجمعية الشيخ راشد بن مكتوم للمكفوفين في البقعة والحرص على إعطاء الفائدة والتنسيق للبرمجة بكيفية التطوير وإعطاء جل الفائدة لتلك الشريحة التي كثيرا ما همشت في مجتمعنا ولم يكن لها الحظ الوافر على الساحة ........وتطور الأمر بافتتاح قسم للطب البديل عبر كثير من المواقع الصديقة في الشبكة والإشراف عليها بنفسي من حيث الاستشارات او إمداد الموقع بالمعلومات وكما أخبرتكم قمنا بانجاز موقع متخصص باسمنا (عروق الذهب )حيث يتم نشر كل ما يختص بالطب البديل والصحة النفسية وجميع ما يتم تحضيره من قبلنا من خلائط اليمامة ونستقبل فيه الاستشارات ويتم عن طريقه التسويق المباشر..وبكل سرور يشرفنا زيارة موقعنا والانضمام له والتعرف على الانجازات وأخر العلاجات الطبيعية وشرح وافي ودقيق لطبيعة الكثير من الأمراض
وهذا لينك الموقع نضعه بين أيديكم

http://www.issaaburagheb.com/vb/

سؤال
كان لك مشاركه خاصه وكانت تختص بالزجل الشعبي في تونس الشقيقه وبير حجار ومهرجان اخر في سبيطله وكان لك عدة مهرجانات شاركت من خلالها بالاضافه الى العديد من الامسيات حدثنا عن ما سبق وكيف كانت
ردود الفعل عربيا على حضور الشاعر الاردني وماذا مثلت لك هذه المحطه في حياتك الادبيه.
اسمعوا يا امم الحكاية
واروها لكل الاجيال

فلسطين بلدي الغالي
ودرة الاوطان
شردونا
ابعدونا
قتلونا
وصرنا نحمل ارقام
نكبة
ونكسة
وحزيران
وكالة الغوث العظيمة
مندوبنا الرحيم
تعطينا خيم ...ومؤنه
وعلب السردين
تصدر قرارات
وتعيشنا بتخاريف وحكايات
وكل يوم بحال
وأمة العرب تغني الموال
وتقول الميجا والاوف
.......................
بحمام الشط كان المقام
وبقلوب أهل تونس العظام
قاسمونا كسرة الخبز
وأرواحهم خيمة تظللنا
ما أجمل الغناء للوطن والنشيد ونظم أبيات القصيد هناك في بير الحجار وسبيطلة العبادلة السبع وعلى مدرجها الأثري ونحن نستنشق عبق الحضارة الرومانية القديمة وقفنا لنغني بزجل ونخبر العالم بحكايتنا حكاية شغب وغربة وطن وجرح في الخاصرة ...نعم أستاذي إبراهيم الحنيطي أيها الشاعر الرقيق فأنت تعلم ما للزجل في موروثنا الفلسطيني وكم يعبر عن حالة وجودية للإنسان فانه يغنيه من عمق الألم أو الفرح ويحاول أن يعبر الجسور لأبعد مدى ويقول الميجا والاوف ...فقلنا وكلنا شموخ أتيناكم عبر الغيمات والحب في القلب لكم كبير أهل تونس أتيناكم من ارض فلسطين وشموخ الأجداد في الأردن وحبات تراب معطرة بمسك دم الشهداء وقليل من ماء نهر الأردن العظيم أتيناكم لنغنى زجلنا ونخبركم  حكايتنا كانت تلك المشاركة الثانية لي في مهرجانات تونس الثقافية والتي كان الارتكاز فيها على نظم الزجل الارتجالي أو المكتوب مسبقا وكان الحضور هناك بشكل ملفت للنظر لحب أبناء تونس لذاك النوع من الأدب والغناء فمن المؤكد انه في لحظة ما وعند الإحساس العميق من الشاعر أو المتلقي يكون بوح غناء ونشيد عميق جدا تطرب له النفوس والأرواح وتسافر عبر بساط الريح لأبعد مدى .وبعد تعدد الزيارات لتونس أصبح هناك الطلب مستمر على إلقاء الزجل حتى أنني لا أنسى دمع عين رئيس جمعية سبيطلة  للثقافة والأدب الأستاذ عبدا لله بوسطلة والشاعرة الكبيرة ضحى بوترعة والكثير من الشعراء وهم تترقرق الدموع بأعينهم وأنا القي زجلية بعنوان (بدي احكي )والتي تعبر عن واقع مرير للفلسطيني في كثير من البلدان العربية فأحببت أن يكون لحرفي دور في أخراج الصوت والقول (بدي احكي )وهنا لا بد من الإشارة أن نظم الزجل له أصول وركائز أدبية وفضاءات واسعة كما لباقي أنواع الأدب من الشعر الفصيح والتفعيلي وغيره ونحن كأبناء فلسطين والأردن نمتاز بهذا النوع من الكتابة ويكون الإلقاء له عبر اللهجة المحكية والتي أحيانا يكون لها لكنة معينة تعبر عن حالة من الثقافة التي يعايشها هذا الإنسان.

سؤال
من اخر نشاطاتك ديوان تحت الطبع بعنوان جرح فلسطيني ..الى جانب كتاباتك لنصوص غنائية وطنية الا انه صدر لك ديوان مطبوع بعنوان (لسيدة الفجر اغني) هل تحدثنا عن هذه الثروه الادبيه وما مدى تأثرك بما تكتب.

أستاذي الحبيب تعال نرتشف وإياك فنجان من القهوة ونتفق على أن انهار الشعر مهرة بيضاء تعرج سقف الروح  وتأتي من حيث أنابت وتعزف بكل وتر ألف قصيد وغناء وبعدها نزيد شهدا لفنجان القهوة ونقول
أنا والبحر منذوران
لامرأة لا تغلق بابها
وتعلي شراعي
قلب أمي مثل قلبي
والبلاد لأصحابها .
أنا وحبيبتي

موعدنا الأرصفة العارية
لا خيمة تحتمل صهيل الخيول في الليالي الباردة
..........................
سقراط يسكن جلدي
كنت أهذي وأختفي في البوح
أوقف الصوت في الحنجرة
أصحو وأصحو لأنادي ربَّ السّماء
فضحني الهوى يا ابنة
الليل والحلم البعيد
آتيك لأعلن عشقي على صدرك
فيصير مدينة توقف الموت من عتبات الوقت
أأنت كاهنة النار القدسي .....
لا وقت لي.......امنحيني العبور إليك.....امنحيني كفك أسكنه
طفلاً
لأنّك وحدك تحيّرين الأنفاس فتهطل بين الغيوم
وتبدد الظلام
أستاذ إبراهيم والقراء الأعزاء وضعت بشعري السابق إجابة التساؤل لنبدد الحيرة .
وبالنسبة للديوان الذي تحت الطباعة هي حالة من مخاضات النفس والولادة والديوان المطبوع لسيدة الفجر اغني هو تقاسيم وترية على أوتار الروح غنيتها لحبيبتي التي سابقها انتظرها ما بقي لي من عمر فإنها واعدتني بحلمي أن تأتي وأنا أثق بها واستميح القارئ العذر للإطالة فهناك أيضا مجموعة من الكتابات ستخرج للنور قريبا عن الطب البديل والطاقة وستكون بعون الله ذات فائدة للقارئ لأنها تبين الأمور بشكل واضح وتفصيلي وترتكز للمعلومة العلمية الدقيقة والواضحة وكيفية العلاج بشتى الوسائل من أعشاب وطاقة وماء وألوان أما بالنسبة للنص الغنائي فهناك تعاون حثيث ومتميز بيني وبين بعض الفنانين للغناء وفرقة غربة للغناء الملتزم حيث نحاول من خلالها إيصال فكرة الأدب الراقي بدون تكلف ووضوح وبكلمة بسيطة للمستمع وبحمد الله دوما نجد صدى لهذا الغناء ومطالبة بالزيادة في الكتابة والغناء  حيث كان الهدف هو الرجوع للموروث الأدبي الغنائي ولكن بشكل متجدد ونعد القارئ إن شاء الله قريبا سيكون هناك مجموعة من النصوص الغنائية بين يديه ليمتع الروح بالقراءة والغناء بها بأوتار روحه.

ماذا تعني لك الكلمات التاليه:

1.الوطن:الوطن أنا وأنا الوطن وعلاقة الحب بيننا لا انفصال لها .

2.الراية:ولاء وانتماء للراية هاشمية كان لها عبر الدروب والزمن الأثر الأكبر في دعم ومساندة إخوانهم الشعب الفلسطيني وتبقى وحدة واحدة ودم واحد.

3.الأسرة:علاقة سكينة وود ورحمة وبناء مجتمع حقيقي واعي.

4.الغربة:احد سيف عبر الزمن .

5.السيف:أصالة ونبع الشهامة والرجولة ويعبر عبر الثقافة العربية.

سؤال
ما هي طموحاتك القادمه وماذا تقول في صفحة الباديه في عرار العرب وكل العرب وهل تعتقد انها ادت دورها الاعلامي بما يختص في الموروث الشعبي سواء كان في الريف او الباديه زجلاً وشعراً ونثراً وقصه وروايه.

قبل أن أقول أستاذي وشاعرنا إبراهيم الحنيطي عن طموحي دعني أبين لك أمر هام وهو أن الطموح بدون ركائز وتبني لتلك الطموحات لن يكون بالقدر المرجو ولهذا كانت وكالة  عرار وعبر صفحتها للموروث الشعبي والشعر فضاء واسع ورحب لكثيرمن الطاقات والإبداعات فكانت كمنار يضئ الدرب لنا ويجعلنا دوما نشعر بان هناك مساحات أدبية تعنى بالمثقف والكاتب والشاعر ومما لا شك فيه أن هذا يبلور فكرة الطموح الداخلي لدي ولدى الكثير فنصبح بإصرار على تحقيق تلك الطموحات
وبكلمة مختصرة لن اعدد طموحي عبر أرقام بل سيكون الطموح بلا حدود وصنع ثقافة أدبية مميزة في وطننا الأردن وباقي الدول العربية ومجال من الحرية للكتابة والأدب وفي نهاية حواري معك أستاذي لك ولوكالة عرار "عرار العرب وكل العرب"   ولكل القائمين على الادراة ارق النسائم والمحبة والتقدير سعدت بك محاورا كما سعدت بك أخا وصديقا وشاعرا بحرف كلما سمعته اثملني
وافر الود والتقدير .