|
عرار: حاوره إبراهيم الحنيطي نائب مدير تحرير عرار لشؤون المهرجانات وأدب البادية: شاعرنا اعلامي متمكن ومتمرس تمييز عن الكثير من اقرنائه الشعراء فيما يخص القصيده ووحدتها الموضوعيه وتسلسل ابجديتها وعمق الفكره التي كلما غاب اتى بالجديد الجديد لا يمكن وصفه بكليمات ولا بسطور هذا هو بأختصار ضيفنا شاعرالمليون لافي الظفيري كان لنا معه الحوار التالي: يفترض ان يتم العمل من خلال شعراء البلدين فالان العالم مفتوح على مصرعه من خلال الشبكه العنكبوتيه فتجد ان التواصل مستمر ولكن هذا لا يكفي يفترض ان تكون هناك مبادرات بين الطرفين ، لتبادل الثقافات العربية والادب العربي وهذا يعزز في داخلنا انتمائنا الكبير للوطن العربي الغني في حضارته وتاريخه وثقافته ، اذكر منذو اعوام ماضية تلقيت دعوه من وزارة الثقافة الأردنية للمشاركة بمهرجان الخالديه وحضرت للمهرجان والتقيت بالجمهور الأردني وكان رائعاً جداً هذا الجمهور ، تيقنت بان هذا الجمهور يمتلك من الوعي الثقافي والأدبي مايكفيه لقرون قادمة ، لقد استمتعت بتواجدي مع الجمهور الأردني أضافه لذلك لفت انتباهي الحفاوة والتقدير التي وجدناها من الشعب الأردني الكريم ، لن انسى اصرار احد ابناء عشائر الاردن عندما رفض اعذرانا وأصر على تواجدنا في مجلسه الذي وجدناه عامر برجالات الأردن الأوفياء والكرماء ، كانت تجربة مثمرة لي جداً ، واعتقد هذه المهرجانات مكاسبها كبيرة جداً على الفرد والمجتمع وتثري الثقافات العربية ، لفت انتباهي عمل وجهد وزارة الثقافة الاردنية وهم رائعين بعملهم ويستحقون الشكر على ذلك لكونهم يحرصون على جمع الثقافات العربية وتقريبها لبعضها البعض ، اما لدينا في البحرين للأسف اداء الجهات المعنية لدينا لم يصل الى ماهو مطلوب .. نشعر بوجود تقاعس في هذا الجانب "الادبي" الهام ولكن نجد اهتمامهم في جذب فرق رقص من المكسيك والبرازيل وغيره ، ايضا ينصب جهدهم في المسرح .. ويبقى المشهد الادبي والثقافي مهمش لدينا ، وانا من خلال صفحتكم اعدكم باننا سنعمل على بذل الجهد للعمل على مهرجان ثقافي وادبي في البحرين وساجتهد به باذن الله. سؤال شاعر المليون تجربة رائعة جداً يجب على كل شاعر خوضها ، انا من الشعراء الذين تواجدوا في الاعلام العربي والخليجي قبل شاعر المليون ولكن لا انكر الضوء المضاعف الذي وجدته في شاعر المليون .. كان ضوء مضاعف بالنسبة لما حصلت عليه قبل البرنامج وحقق لنا انتشار اكبر علي نطاق الوطن العربي ، فلذلك شاعر المليون عزز مكانتي الاعلامية ووضعي الاعلامي بالساحه واضاف لي ضوء كبير ، اما بخصوص صقل شخصيتي الشعرية فلا لكوني متواجد بالساحة قبل شاعر المليون 15 عام ولكن دون شك منحنا مساحات من الشهرة والانتشار ، واعتقد فيما يخص المحطات بشاعر المليون فهي كثيرة وعديدة وجميع الشعراء والشاعرات الذين معنا بالنسخه الرابعه كانوا متجانسين فيما بينهم البين وكان يسود الود والاحترام بين الجميع ولا يفوتني هنا ان اذكر الزملاء من الاردن الذين كانو بالنسخه الرابعة كانو اثناء البرنامج مبدعين جدا وربطتنا بهم علاقات اخوية حميمة ومنهم النجم محمد فياض وتيسير الزلابيه ومهند مفلح ساكت والرائعة جداً حليمة العبادي .. جميع هذه الاسماء تركت لنا اثر في نفوسنا كاخوه وكا زملاء يجمعنا الشعر ، هذه العلاقات الاخوية هامة جداً بين الجميع وشاعر المليون تحسب له تجمع هذا الكم من الشعراء والشاعرات ، فقد استطاع محمد بن زايد ان يرسخ في أذهان العالم بان "ابوظبي" عاصمة الثقافة للأبد .. فلن يمسح التاريخ اسم "ابوظبي" لكونها أصبحت الرائدة خلال الست أعوام الماضية .. عملت على تحرير ملفات شعرية في مجلات خليجية وعملت على تقديم برنامج تلفزيوني واحد وتوقفت بعد ذلك ، عندما وجدت خط السير الشعري بداء ينحرف عن ميولي فلذلك تمسكت بالشعر وتخليت عن الأعلام لكون الشعر هو اقرب لنفسي كثيراً ، دون شك بان الشبكة العنكبوتيه حققت نجاحات كبيره واستقطبت رموز كبيره على مستوى الوطن العربي ، ونعرف اسماء كبيره تواجدت على الشبكة لكونهم يتداركون عجلة الزمن ويجاملون الوقت نوعاً ما .. فالشبكة سيطرت على جميع الفئات العمرية ومن يرغب بالغاء الحواجز الرقابية المفروضه علينا .. يتجه للنت فيجد مساحات شاسعة لطرح مايرغب بطرحه دون منع من النشر ودون حظر ، نحن الان نعيش زمن الانفتاح الاعلامي ويجب على الانظمه العربية مواكبة هذا الاعلام الواسع من اجل لا يخسروا مصداقية شعوبهم ، وبالرغم من ايجابية هذا الانقتاح الا انه يحمل من السلبية الكثير والدليل نشاهد احياناً يختلط الحابل بالنابل بمعنى تجد اشخاصاً يمنحون انفسهم لقب شاعر وهو لا يجيد ابسط ابجديات الشعر والسبب لعدم وجود ضوابط وتقييم حقيقي للنشر وهذه من السلبيات القاتلة ، اما فيما يخص وجود القنوات الفضائية فاعتقد في ضل هذه الثورة الاعلامية على الشبكة العنكبوتية الغت جميع القنوات ، نحن جميعاً نفضل دائما الوضوح بالطرح والتعامل والحديث وهذا الشعور نجده على الشبكة العنكبوتية ، اما مانشاهدة على الفضائيات ، شلليه وقبيلة وعصابات تروج للشعر لهدف معين مع احترامي للجميع ولكن هذا الواقع ، ورسالتي الى اصحاب القنوات التي تبث للمترديه والنطيحه .. اقول لهم كفوا لقد اصبحتهم مكشوفين. سؤال البحرين تاريخها عريق جداً في مجال الشعر ولا يغيب عن معلومات القاري بان البحرين هي بلد لاحد شعراء المعلقات اثناء الجاهلية وهو "طرفة بن العبد" والذي عرف بفصاحته الشديدة وكذلك في "محمد بن لعبون" ومحمد الفيحاني والكثير من الاسماء التي يذكرها التاريخ ، وهذا يمنح البحرين ثقل ادبي على مر العصور لن ينسى التاريخ ، اما فيما يخص الاجيال الحاضره الان للاسف لم يعزوا هذا التاريخ الادبي والثقافي الحافل ، واعتقد من الاسباب دخول حضارات مختلفة لا علاقة لها بالعربية ربما اضعف هذا الدور كثيراً ، والدليل اللهجة البحرينية الحاليه مكتسبه من ثقافات عديده سيطرت على الساحة البحرينية بشتىء ميادينها ، ولكن امالنا كبيره ان تتم توعية الشعراء الجدد ليحاولون القراءه من شعراء البحرين السابقين ليتمكنوا من استعادة بعض مما سرقة الدهر وصادرة السنين. سؤال الساحة البحرينية مشابهه للساحات العربية الاخرى في اشكالياتها بالذات فيما يخص الشلليه والاحتكار ، وهنا اضرب مثال للقارىء بسيط .. عن معد صفحة يحرر صفحته منذ 25 عاماً "وكان هالبلد مافيها الا هالولد" ، نحن نتذكر عندما نجد احتكار يدوم هذه الفتره القياسية ، فلماذا لا تعطى فرص للشباب الواعد من اجل الظهور والدخول للمجال الاعلامي ليكتسبون الخبرة ومزيد من المعرفة ، من الصعب جداً قبول هذه الظاهرة القمعية للشعر ، فكم من شاعر تواجد ولكن هرب دون رجعة والسبب سياسة المعدين المحتكرين للساحة والذي يبدوا لنا بانهم سيورثون الصفحات الى ابنائهم ، غير منطقي هذا الاغتصاب للصفحات الشعبية ، فلن ترتقي ساحتنا طالما يتواجد اشخاص بهذا الحال ، وقد خسرت ساحتنا شعراء وشاعرات والسبب تزمت المعد المسيطر على الصفحة لسنوات عديدة ، والمشكلة الاكبر اين ادارات التحرير التي تسمح الى هولاء الأشخاص فرض هيمنتهم الشديدة على الصفحات ، واعتقد الحلول بسيطة جداً وهي ابعاد هولاء المعمرين بالصفحات واعطاء الشباب فرصة لتجديد الدماء. سؤال 1.الوطن: الملاذ الامن. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 29-10-2011 08:45 مساء
الزوار: 6504 التعليقات: 0
|