تٌرى لماذا يكيل بعض الازواج التٌهم لزوجاتهم في حال وصول الحياة الزوجية بعلاقتهما الى طريق مسدود؟
يجيب على علاته بالترجمة الى تهمة لزوجته لكي يتخلص من اخر التزام له معها وهو دفع مستحقاتها الشرعية، قبل ايام شاهدت زوجا ينقش على الورق اسباب( والورق طبعا يتحمل كل مـِا يٌكتب عليه) ينقش أسباب يتهم زوجته بافتراءات منها انها حاولت قتله؟!!!
وهو الذي لم يٌنفق عليها حتى ايجار الدار هي مـِن تدفع حتى ما يرتدي مـِْن ملبس كان مـن كدها وأخيرا عندما يعجز أمام نجاحاتها ، وهو الكسول المتعاجز الذي لٱ يعمل ولا يعرف عنوان وظيفته في الحياة ،
كما لمستُ بشكل واضح وجلي أنه قد قد تزوجها خارج محكمة الاحوال الشخصية خلافً للقانون ولكن بعقد شرعي صحيح انه طلقها خارج المحمة وجهلاً منه أنه قد تخلص منها أي من زوجته لانه لم يسجل زواجها كما هو مطلوب في دوائر الاحوال المدنية قرر أن ينكر زواجه منها لقصر مدة الزواج لكي لا يدفع متعلقاتها الشرعية وكما ارادتها الشريعة والدين الذي يتدين به ويتقول وجعل من نفسه وكأنه خطيب في مسجد لكن حقيقته تناقض ما هو رسم لنفسه قناعاً يرتديها .
الذي يعمل على طمس حقيقة نبل زوجته ويعمل على ان تظهر هذه المرأة المنكوبة بجبنه وخسته بمظهر المعتدية والمتجاوزة لضوابط الزواج المقدس يكون قد جانب الدين وعقيدة الاسلام وايضا أخلاق يحتاجها الانسان وقيم لكي يكون مقبولا في أي مجتمع يعيش فيه ،
ان التربية والاخلاق والقيم مكتسبة مـِْـِْن الايمان بالله ومدى ما تعبت عليه أسرته ومدى تلقيه العلم والمعرفة، تٌرى هل يصلح زوجا هذا النموذج زوجاً للمرة الثانية والثالثة
وتٌرى ايضا هل يكون قدوة سوء لاولاده ؟؟
الرجولة فقدت قيمتها عند ھَذا النموذج البائس !!
لٱ ترقى الامم بالجبناء وضعاف النفوس ( وهم قلة وشواذ)
لان الكثر بنواً بلدناً وكانوا في كل مواقع الشجاعة قادة وشيوخ عشائر وآباء مسؤولين عملوا على بث روح العدل وعلموا غيرهم معنى الرجولة والايثار والحق ،، ترقى بالعلم والادب وحسن التدبير
وكفى.

الكاتبة العراقية
زاهدة العسافي