كثير من المناسبات الحلوة تمر احلى وأزكى طعماً من الاعياد نكون سعداء بها ويهزّنا الفرح وتزدان ايامنا سروراً وكثير من المناسبات مثل عيد الحب أو غيره أصبح تقليداً يدفع بالبعض على المجاملة للمقابل فقط دون أن يكون مقتنعاً أن الهمس بكلمة حلوة أو مديح لجميل ما صنع المقابل أو هذه الوردة الحمراء ان تقدمها محفوفة بمشاعر حقيقية وقناعة يكون أثرها أجمل بكثير من الذين يتهافتون الى محلات الهدايا لان عيد الحب قد حضر. الحب ليست له ايام فهي مشاعر غالية بين الام واولادها أو الزوج وزوجته أو الحبيبين .. المهم تكون مفتاحا لباب السلام والتفاهم والتودد والرجاء بحصول التوافق والاستقرار ويكون هذا الحب دافعاً لكي يسعى الانسان لاسعاد من يحب ويجلب له الخير بابتسامة صافية وروح مرحة راسخة وثابتة وتعلم ان المقابل يحتاج الى فترات يشعر به أنه ليس لوحده وان وجوده مهم لغيره وان له أهمية ومكان وغير مهمل أو في حساب اللا موجود نحن نحسن ان نصنع ايامنا بالمحبة والتعاطف والتعامل الرقيق لنبني شموع الفرح في دورنا ونزرع بساتين البهجة في مقلة أبنائنا كلما أرادت الذبول سقيناها بماء الورد لتكون جنة عدن وعنفوان وسيرة محبة دائمة.