قد يكتب الكاتب رواية أو شعرا أو قصة فيبدع ويحور و يثور …ولكن أن ينزف الروائي رواياته ويلدها من رحمه هو عين الجنون وبيت الألم . و هو ما عبرت عنه الروائية فتحية الهاشمي في أعمالها الأربعة التي قدمها الناقد البشير الجلجلي بمداخلة بعنوان : (العنكبوت لفتحية الهاشمي :رواية الروايات أو ربة الخيال تحرس الرواية) وذلك يوم الجمعة 20 نوفمبر 2020 بدار الثقافة ابن رشيق._ تونس، احتفاء من الصالون الأدبي بقيادة شحرورة الإذاعة سماح قصد الله بتحربة الهاشمي الإبداعية وشارك في التقديم الشاعرة ماجدة الظاهري بقراءة عاشقة فتحت فيها الصندوق الأسود للهاشمي.وقد تناول الناقد رواياتها الأربعة :حافية الروح و منة موال مريم تسقط من يد الله و العنكبوت لا يحرس الأنبياء دائما…مشيرا إلى محورين هامين هما السلالة السردية والنجوم تحاكم القمر …وكيف انتصبت محكمة الشخصيات لتحاسب الكاتبة إعلانا عن موت المؤلف. ثم توالت الشهادت من أصدقاء كالكاتبة فاطمة بن فضيلة و والشاعر ة سلوى الرابحي و القاصة نورا الورتاني و الشاعرة ليلى المكي و الشاعرة سليمى السرايري و الكاتب عمر السعيدي و الكاتب محمد الجابلي وغيرهم… فكان اللقاء حميميا حضره عديد الشعراء والأدباءوالإعلاميين والنقاد وتدارسوا مع الناقد الجلجلي طرق العبور إلى بوابة أعمال فتحية الهاشمي التي تتميز بالجنون الفني والتفلت من النواميس لتصنع رواية لا تدرس إلا وس. فرويد يدلك إلى الطريق.لذلك دخل الجلجلي محرابها من طريق مختصر يشبه المجاز أو الطريق الضيق في أعمالها وهو طريق السلالة الروائية التي يتحوطها مبحث العجائبي الذي لا يخلو منه أي عمل من أعمالها الأربعة. ثم اختتم التكريم بالورد والحب والوعد على اللقاء والأماني تحلق فوق رؤوسنا لنضرب عنق #السيدة ك # بالفن والٱبداع.