فنحن نعيش حياه تخلوا من التجدد" روتين ممل وانشطه شبه معدومه ! اقتصر جدولنا اليومي على (النوم / دوام) 
ثم يصيبنا حاله من الصدمه في الاحتفالات والفعاليات سوا الوطنيه او الرياضيه/الاجتماعيه بسبب بعض التصرفات من تهور الشباب والمراهقين ، وهم في الحقيقه ليسوا سوا طاقه كبيره ! تم كتمها الى ان تحولت قنبله خطره تنتظر اللحظه لكي تنفجر"

مما جعل من الواجب علينا ان لانعطي الحريه لابنائنا" لانهم لم يتعلموا مبادئها، واغلب من يعطيه القدر حريه" سوف يستعملها بشكل خاطئ مثلما رايناه ببعض تصرفات الطلاب المبتعثين ,عندما وقعوا في مجتمعات لاتعرف العادات والتقاليد تصرفوا بافراط خاطئ في مفهوم ما لهم وما عليهم" حتى عادوا يريدون تغيير عُرف شعب كامل ! ...
انا لا ابرر بعض التصرفات الخاطئه ولست ضد التقاليد واحكامها" لكن لكل فعل ردة فعل !
ما هذه الا نتائج اللامبالاة التي نتعرض لها وقمع المواهب الفرديه ! فـ بعض الشعوب لديهم عادات اصعب واكثر حزما" لكنها لم تسبب بكتم طاقه الفرد حيث وفرت لهم منافذ للابداع وعدم تجاهل المواهب مهما كانت بسيطه انشئوا لها متنفس لشحذ الطاقه ورفعوا بها مستوى الدوله" تعلموا كيف يسربونها بشيء مفيد بدل هدرها في الانفجار ..

اتمنى لك التوفيق يا وطني "كل عام وانتَ بخير ..

أ/ الماس الاسلمي.
كاتبة سعودية