الشباب والصيف
بقلم : الجزائر. سلاف بوكحيل
مع الانفتاح على العالم وفي شتى الميادين وبخاصة على المجتمع العربي الذي هو اصلا مجتمع شبابي ومع حلول فصل الصيف التي يمتاز بحرارته الشديدةالتي تاثر على النبات والحيوان والانسان. ومنهم الشباب. الذي يضطر الى تخفيف ملابسه ضنا منه بذلك سيوفر قسطا من البرودة والانتعاش لجسمه . وذلك باتباع احدث ما يصل اليه من الموضى اكيد غربية وليست عربية. السؤال المطروح ها هنا . هل تلك الموضى صحية لنا اجتماعيا ؟ دينيا ؟ فإذا كان الجواب لا. فاين البديل في ذلك؟

اللباس بتعريف بسيط هو قطعة مهما كانت مادة صنعها( قماش. حرير . وبر نيلون...) توضع على جسم الانسان باعتباره اهلا لذلك فلا نجده عند النبات والحيوان
انتشرت في الاونة الاخيرة وخاضة في فصل الصيف البسة شبابية باشكال والوان مختلفة فمنها التبان باللون ال زهري. اخضر ازرق مخطط كجلد حمار الوحشي وغيرها كذلك انواع واشكال كثيرة للجينز المقطع فس جميع انحاء طوله. كذلك الالوان منها الباهت والغامق والقصر منها الاكثر شيوعا
فتلك الالبسة الصيفية الغربية الاصل نجدها حتى منبوذة بين الشباب انفسهم فنجد البعض منهم يطلقون عليهم اسماء،تندى لها الجبين : ختثى . اشباه رجال. ليست موضى اصلا . فهي بقايا الغرب فقط
ان المتتبع لتقاليد الدول العربية يجدها زاخرةبمجموعة من الالبسة تقليدية التي توارثها وحافظ عليها الشعب العربي جيلا بعد جيل تلبس في المناسبات كالاعياد والاعراس وحفلات الختان باشكال مختلفة من الالبسة كلها جمال واناقة وحياء ففي المغرب العربي الكبير مثلا كالجزائر للنساء بسمى الحايك. او الملاية. ڨندورة الفرقاني القسنطيني . وللرجال لباس يسمى : القشابية. اما المغرب فالرجال والنساء على حد سواء،يسمى الجلابة
فالشريعة الاسلامية السمحاء اولت اهتماما اكبر للباس المسلم الحقيقي المتزن بهدف ان تهدب طباعه وتكرمه كما كرمه الله عز وجل لذلك فقد حددت اين مواضع عورته فهي من الصرة الى الركبة وكذلك دققت في ذلك فقط . فهو لا يصف عورته ومشتملاته ولا فخذيه. ولا يصف جسمه من الداخل وليس في نفسه زينة : اي لا يتشبه بالنساء،فهي الاولى ان تتزين . اما بالنسبة لسيدات فكامل جسمها عورة الا : الوجه اليدين. الرجلين.وبالتالي فجعلها جوهرة ثمينةوليست بضاعة رخيصة لا يراها الا محارمها وفي اطار معقول .
لماذا كل ذلك؟ فهي بذلك ابعدت على مجتمعاتها الاسلامية جرائ عوقب الاولون بسببها: كزنا المحارم. والل واللواط :زنا من نفس الجنس
فحتى من الناحية القانونية نجد ان بعض الدول اعطت زجرا كبيرا لذلك مثلا الجزائر اصدر رئيس بلدية زيامة المنصورية ولاية جيجل قرارا اداريا واجب التطبيق ؤمنع فيه بارتداء التبان..الشورط..في المناطق العمرانية وعند الخروج من البحر طيلةفترة الصيف. كذلك الدول الا،وبية انتبهو الى اللباس في فصل الصيف مثلا فرنسا فهي فرضت على المصطافين لبس ثيابهم اثناء الخروج من الشاطئ والتجول في الشوارع
وفي الاخير اخي العربي المسلم. اختي العربية المسلمة. الرجوع الى حضارتنا ولباسنا التقليدي ليس فقط في الصيف فقط بل طول السنة في بلدنا او في بلد كان عربي كان او اجنبي فنكون بذلك وضعنا حجر الاساس لتطورنا والتحاقنا بالركب الغربي وبعدذلك فوزنا عليه. فلباسنا العربي يقبله العقل البشري السليم . فلا هو طويل الذي يزعج ولا بالقصير الذي بجعل الصخرية من الغير فعلا هو جمال واناقة وحياء