|
|
||
|
قراءة : بعنوان كاريزما التّوليف في القصّة القصيرة الجذع المبتور"، للقاص محمد عبدالحميد العرضي
قراءة : بعنوان كاريزما التّوليف في القصّة القصيرة الجذع المبتور"، للقاص محمد عبدالحميد العرضي ======== =========== النص:
العنوان : "الجذع المبتور"، للقاص محمد عبدالحميد العرضي. اقصّة قصيرة
======== ========== الجذع المبتور
ركضنا جميعا حاملات أقفاصنا الفارغة، فقد حان الموعد... تتدافع أجسادنا؛ ثمة مرفق غاص بصدري، وحذاء يدهس قدمي. وقفت غير عابئة لا أتزحزح كجذع نخلة، رافعة قفصي الفارغ بطول ذراعي، مُنادية ذاك الفتى الواقف أعلى سيارة الفاكهة. لمحني وسط النساء، ميزني من طولي الفارع وجسدي الضخم، كلمات اعتدت سماعها ( أوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم ). من بين الجميع اخترقت نظراته ثوبي الواسع، غير مراع لجداول الزمان بوجهي، ولا قبضات العمر بأسناني... مد يده ليأخذ قفصي الفارغ، وضع به رزقي لذاك اليوم. دفعت إحداهن بكتفي محاولة الاقتراب ليضع القفص الممتلىء على رأسي... وسط الزحام مد يده!... تحسسني؛ ركضت وسط الجموع واضعة كل شيء تحت قدمي...أجسادا وأقفاصا. وقفت غير بعيد أنظر إلى الزحام؛ أقفاص ترفع، ويده تتحسس! والكل يعلم تلك اللحظة التي تلي رفع القفص!... لم تفلح الأربع تمائم في حمايتي . لو بقي زوجي حيّا! لو رزقت ابنا! مشيت وحيدة حاملة قفصي فوق رأسي. لا زلت أشعر بتلك اليد الجائعة. سأفضحه بين الخلائق حتى لو رفض أن يعطيني بضاعة بالأجل... فتحت فمي صارخة في الناس ( التين السكر)... دفء الدموع لم يغيرالنداء: _التين السكر...التين السكر...
محمد عبدالحميد العرضي ======= ===========
قراءة : بعنوان كاريزما التّوليف في القصّة القصيرة الجذع المبتور"، للقاص محمد عبدالحميد العرضي
يعرّف الدكتور مختار أمين القصّة القصيرة، في كتابه فنّ القصّة القصيرة ونصوص تطبيقية على المستوى التّقني ب:
"بأنّها حدث يخصّ فردا أو جماعة، يؤكّد على معنى بعينه، من خلال صراع متنام، ينتهي عند إيصال هذا المعنى في تكثيف و اختزال للجمال و العبارات و المواقف و الشّخوص".
وهو تعريف دقيق، شامل اختزل به الشّكل والمضمون، للقصّة القصيرة بخبرة رجل ميدان ...كما يصفها مشبّها إياها:
"بأنّها كالضّوء الرّقيق، المنساب، يحصر أنظارنا، واهتمامنا في تشكيلاته اللّونيّة، و انفعالاته،ثمّ يفضي بنا إلى لوحة فنّيّة رائعة، ترسخ في أذهاننا، لوقت تتصارع فيه أفكارنا، لانتاج رؤى و حسّا جديدا".
والقصة القصيرة التي بين أيدينا، تدخل في باب القصّة الواقعيّة تطرح معاناة فئة من العاملات، يشكون الخصاصة، مجبرات على العمل لتوفير القوت يقع استغلالهن، من قبل من يعلوهنّ، شأنا ليعبث بأجسادهن بدون إذن مسبق أو اتفاق مبرم، لحظة رفع القفص... لحظة يكنّ عاجزات عن الدّفاع عن أنفسهنّ -كتلك اللّحظة الني تكون فيه الزرافة تشرب الماء من الغدير - لأنّه يعلم أن معضمهن لن يقبلن بهذا العبث، كما يعلم أيضا أنهنّ عاجزات عن الصّراخ، والتّمنع لحظة رفع القفص لأنّ الواحدة منهن أضعف من أن تجرأ على فضح المقترف ، حينها إذ قد تحرم من العمل.. وقد تتّهم بتشجيعه، أو التبلّي عليه ... ولكن عندما تكون يدها غير مغلولة بالقفص، فقد تصدّه وتتمنّع في صمت كأبسط الإيمان، ذلك أنّ صدّ المنكر رُتّب وصُنّف إلى درجات على حسب قدرة صاحبه، ومقدرته على ردّ الفعل، ولنا في ذلك حديث مرجع : ف"من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، ومن لم يستطع فبلسانه، ومن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان..."
لذلك هو يختار ويقتنص اللّحظة التي يطلق فيها يده للعبث، بتحسّس جزء من بدن فريسته.. لينفث فيها سمّه، مبرهنا عن نهم وشراسة في نهش الأجساد ، وخسّة، ونذالة وغد، كعيّينة وأنموذج سيّء من البشر يعكس سلوكا فاحشا، دنيئا، و مرضا استفحل للأسف في المجتمعات في كلّ الطّبقات.. والشّرائح ..حيث يتطاول الأقوى على الأضعف استعراضا لفحولة أو قوة بدن أو عضلات، تحت بند الحيلة والشّطارة، واستغلال نفوذ مركز اجتماعي أو مالي ، وذلك بتفعيل قانون الغاب، ليأكل القويّ الضّعيف، وبغياب الأخلاق وانشغال الكلّ عن الكلّ يضيع الأطفال بين صراع الأولياء ( لمن تؤول أحقّية الرّيادة و القيادة، في الأسرة ) .. واللهث والرّكض على توفير لقمة العيش فقد يكبر بعضهم في غفلة من الأهل ...من دون توجيه ولا عناية بتشذيب سلوك أو عناية بتقويم معوجّ أو تنبيه إلى حدوث خطأ .. فالطفل قد ينشأ في بيئة ملغومة، منزوعة الضمير، فقد يصبح طبيبا أو ممرّضا، محاميا أو حتى قاضيا أستاذا أو معلما، ولكن بدون مرافقة ولا ضابطة و لا رقيب، ولا ضمير... فيبدأ سلّم حياته بالغشّ، في الامتحان، أيام الدّراسة، بحجة الحصول على أفضل الأعداد علّه يظفر بعمل في مستقبل الأيّام ، وقد يدفع رشوة للحصول على مهنة، ثم يقبض رشوة لإنجاز عمل كان مفترضا أن يقوم به لأنّه واجب يتقاضى عليه راتبا ....ولكنّه يتحجّج بالغلاء وعدم القدرة على توفير كلّ الطلّبات ...للأسف هذا ما نراه...ونسمعه في هذا العصر .. وهذا فعل ذئاب ولئام من بني البشر ..الذي قد يتطوّر إلى اغتصاب كامل وتنكيل بجثة الضحية كما حصل أمس في الضاحية الشمالية للعاصمة. فلقمة العيش غلّت الأيادي الكادحة وكبّّلتها واخرست الأفواه وكممتها، فتدحرجت الأخلاق إلى الحظيظ وأطلقت أيادي أخرى تتحسّس مواطن الضعف والبؤر الصّالحة للعبث بالخلق، بالطّفل وبالأنثى وبالأجير على حد السواء، ليعبر كلّ مقهور بطريقته،عن نرجسيّته، التي هي تعبير لرواسب قهر شعر به الفرد في فترة ما من حياته، وهو تعبير عن نقص يشعر به، ويريد التستّر وراءه ليوهم العنصر الأضعف، أنه الأقوى ولكنه في الأصل يخفي شخصيّة هشةوضيعة وضعيفة... وقد تطرق مصطفى حجازي الى هاته الحالات في كتابه التخلف الاجتماعي:مدخل إلى سايكولوجيّة الإنسان المقهور. وما نراه اليوم من تطاول البلدان الغنيّة، إلّا انتهازا وانتهاكا لأجسادنا، السّقيمة التي غُلّت، من فرط ثقل حمل قروض الاستهلاك، التي ورّطت الكلّ، من دون فائدة تذكر وذلك بالدّخول في لعبة التّداين، وزيادة الفوائض، التي كبّلت الحكومات التي بات همّها إطعام الجياع، خوفا من انقلاب الأوضاع، وثورة الشّعب عليهم. لذلك تتدافع وتتسارع لتبرم الصّفقات والمعاهدات التي تنتهك السّيادات ..بدعوى الإفلات من لحظة انفلات المقهورين .... والدّول القويّة هي الأخرى تعاني من عقدة حضاريّة تاريخيّة ونقص في الموارد الطّبيعيّة والبشريّة، لذلك تسعى إلى لجم الدّول التي أوقعت شعوبها ، تحت براثنها بحجة أنها غير قادرة بمفردها على تلبية حاجياتهم وإدارة شؤونهم ، وأن الدول "العَلِيَّة " ستمنحها السّعادة الأبديّة، كلما ازداد رضوخها وازدادت اتّكالا عليعا، لتضمن للبعض الاستقرار، بالدّخول في لعبة الكراسي، لتجد نفسها في النهاية خارج المشهد رهينة لديها .... بعد أن تفاقمت حاجتها وتبعيتها وصار المشكل أكبر وأكبر ككرة الثّلج ...
🐶
إن قصّة محمد عبدالحميد العرضي "الجذع المبتور " اتكأت على الرّمز ك"القفص" وعلى الجمل الفعليّة، وفيض المعنى الذي أدّى إلى الحركة، وتنامي الحدث والمشهد، والصّورة، واللّوحة وانسياب الضّوء، والتّشظي، والمونولوج، وسبر أغوار ذات مقهورة، تجسّد الصّراع الدّاخلي والخارجي، بعد أن استهل النصّ بضمير المتكلّم ال"نحن " أي بمشهد عام اندمج فيه صوت، الأنا بالكلّ لأخذ صورة جماعيّة، تذكاريّة، للحدث، ولما يحدث قبل اقتناص الحدث الرئيسي المأساوي، وهو في طريق التّصعيد والتّنامي، نقصد تناميه، وتنامي صراع الذّات المقهورة، لأنثى وقع عليها الفعل، شعرت أنّها استبيحت، بفقدها السّند، والولد المعيل، هذا الوعي والإدرك النّفسي، نفسه، هو الذي جعلها تتفطّن، و تكتشف فيما ما بعد، أنّها ليست الوحيدة التي انتُهكت، وأنّ ذات المأزق، هو قاسم مشترك بينها وبين سائر القطيع ، بل هي جزء لا يتجزّأ من القطيع، تلك الفئة المطحونة من النّساء، اللّاتي وقعن في شِبَاكِ الفقر، والقهر والخصاصة ...وماهي إلّا صوت من تلك الأصوات، التي ثارت على ذلك الوضع ونقمت ، وقد تعمّد الكاتب أن يخرجها من السّرب، لتستقرىء المشهديّة بوعي آخر من الخارج ، من بعيد، حتى تتّضح الصّورة أكثر.. لترجّ القارئ، وتهزّ كيانه، وتقلق اطمئنانه، وتزيد في حيرته، وتمسّ إحساسه، حتى تحرّك وجدانه، وتجعله يندمج، مع الحدث الذي تنامى، لتعظم ما وقع ليحلّ محلّها، ومحلّهن، لينقم على الوضع ويثور، ليغيّر الواقع، ليخلق واقع آخر، أجمل ذلك أنّها أدركت أن خلاصها ليس بيدها، باعتبار أنّها مازالت مكبّلة بل أنّ خلاصها الحتمي، في خلاص الكلّ، بتوحيد الهدف، والتّركيز على استئصال الدّاء من الأعماق استئصالا راديكاليا. إخراج" الأنا "صوت المتكلّم بإسم الأنا والنّحن من السّرب وجعلها تتّخذ زاوية قريبة لستقرئ تلك الصّورة الجماعيّة عن كثب فاكتشفت، أنّ كلّهن تتعرضن لنفس الممارسة، وأنّ الكلّ يتغاضى عن ذلك بفعل الخصاصة والفاقة ، لنكتشف أنّ ا"لأنا" صوت مكتوم مكلوم يئن و ماهي إلّا جزء من الكلّ وأنّهن مرآة جزء وفئة من المجتمع مما أضفى على النّص جماليّة و روحا وبعدا كونيّا... كما أدخل في اعتباره مستوى التّلقّي والاستقبال الذّهني للقارىء فمنح هذا الأخير فرصة التأويل والتحليل وفك الرمز ...
"وقفت غير بعيد أنظر إلى الزحام؛ أقفاص ترفع، ويده تتحسّس! والكلّ يعلم تلك اللحظة التي تلي رفع القفص!..." إن هذه الجملة على غاية من الخطورة والعمق والبلاغة.. فكأني بها، أرادت أن تحرك الإنسانيّة جمعاء، لتتأمّل في وضع المرأة،الآن في بعدها الكوني، في الهنا والهناك، في كل مكان حيث حل الفقر والقهر والذّعر ... إنّ تكرار هذا المشهد والتعوّد عليه، وقبوله هو وصمة عار، ونحن في القرن الواحد والعشرين، في عصر الرّقمي والتّشدّق بمنح المرأة كلّ الحرّيات وأنّها تساوت بالرّجال ...فإذا بنا نراها في الحظيظ لا تختلف عن العبيد .. هذه المشهديّة جعلتني استحضر ما قاله الشّاعر العراقي "بدر شاكر السّيّاب" في قصيدته مطر:
"في كلّ قطرة من المطر حمراء صفراء من أجنة الزّهر وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيد فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد أو حلمة تردّد على فم الوليد في عالم الغد الفتي واهب الحياة " بدر شاكر السياب"
وقد حرص الكاتب على أن يشدّ أبصارنا بتركيز الضّوء على تلك الثّورة البركانيّة الدّاخلية ، والغليانِ، والتحسّر، والرّفض القطعي، لما يحصل، فتعِد وتتوعّد، الوغد بالفضح، ثم تتراجع، بعد أن زاد وعيها بوضعها، بكلّ تفاصيله، وجزئيّاته، كفقدان زوجها الذي قُسِم ظهرها، وبحرمانها من إنجاب الولد، أدركت أن همّها أكبر من أن تحله بمفردها، لذلك نراها تتحسّر على فقدهما، فحتى التمائم لم تعد تنفع...لذلك تؤكد:
"لم تفلح الأربع تمائم في حمايتي . لو بقي زوجي حيّا! لو رزقت ابنا!"
فما فتئت تلك الثّورة التي بداخلها والغليان أن تلاشت كزبد البحر وانتهت إلى رماد... تنتظر أن توقد من جديد بعد ان تيقّنت من عجزها في المقاومة، بمفردها يحدوها الأمل في غد افضل وأحلى : "مشيت وحيدة حاملة قفصي فوق رأسي. لا زلت أشعر بتلك اليد الجائعة. سأفضحه بين الخلائق حتى لو رفض أن يعطيني بضاعة بالأجل... فتحت فمي صارخة في النّاس ( التّين السّكر)... دفء الدموع لم يغيرالنداء: _التين السّكر...التّين السكر... انتهت القصّة بالنداء وعينها تدمع -بدمعة جياع بدر شاكر السياب - كلّها امل في غد أفضل، و الأمل علّه يتجلى في: " التين" وكأنه القسم الذي جاء في القرآن" والتين والزيتون" وكذلك في السّكّر الذي قد يحلّي الأيّام القادمة.... 🐶🐶
في الختام، لا يسعني إلّا أن أشكر القاصّ على هذا النّص، الذي استوفى أغلب شروط القصّة القصيرة، وخصائصها، وخطوطها العريضة، كما جاء في تعريف الدكتور مختار، فقد صوّرت لنا بالحروف، حدثا وموقفا، تكرّرت فيه ممارسة دنيئة، بحيث حافظت القصّة على وحدة الحدث، موجها عدسة كامراته عبر اللّغة و المونولوج، الذي استهله بضمير المتكلّم الجمع ال"نحن" ليتنامى الحدث رويدا رويدا، وبمجرد أن يتضخّم، ينمو صوت بذاته ويبرز داخل المجموعة، فيستقلّ منفردا، سابرا أغوار نفس مكسورة مبتورة الجذع بسبب الفقد، كسارد عليم، بعد أن نقل لنا الخبر الظاهر و ما يحدث لهن، من دون أن يدخل في وصف شعورهن ... مكتفيا بشعوره ليرجع فيتوحّد في المجموعة... فيثور وينقم، حاشرا القارئ معه، وينتهي النص بقبس من الضّوء، في شكل صوت ... محلّى بالسكر والتين في القفلة، ذاك التّين، الذي اتّضح أنّه سبب في القضاء على الهشاشة، حسب أطروحة قام بها دكتور مصري في جامعة متشغان بالولايات المتحدة ،أثبت من خلالها أنّ التّين يساعد على تقوية العظام -مع مقدار من الزيتون-، وكأنّ التين كان أيقونة دلاليّة استنجد بها الكاتب لتسند الجذع المبتور وترمّمه ... لتتعالق القفلة مع العنوان..
لئن بدا الموقف عابرا، إلّا أنّ تكراره في ذلك المكان الذي لم يحدد موقعه بالضبط، ولم يحدّد زمانه ولا لهجته، كان بغرض جعله كونيّا ليجعله حائطا، يعكس عليه ظلّ العلامات والرّموز والشّفرات، كما العاملات المكلومات، وما يعانينه، في كلّ زمان ومكان فكان الحدث وكأنّه واقع في مسرحالحياة ...حتى أنّ شخوصه وردت في النصّ من دون أسماء مكتفيا بذكر أنهن جمع من النّساء بمعية ذكر ذئب خسيس من بني البشر، صوّره وكأنّه يترصد بقطيع من الخرفان في غفلة من البشر ...ساعة تقسيم الأرزاق ..
الحبكة كانت على غاية من التّشويق حيث ارتبط السبب بالنتيجة، ممّا جعلنا نصدقّه، موظفا اللغة أحسن توظيف، في جمل بسيطة سلسة، تترك في الذّهن وقعا وأثرا.. لتظل تدور بضعة من الزمن ...كما رصدنا إيقاعا خدمه التّكثيف والإختزال .. أمّا نسيج الغزل فكان على بساطته جميلا، أثبت أن الفكرة تخمرت لديه، بشكل عندما سكبها في القالب انتجت موضوعا فكا ككيكة حلوة، رغم المرار فحلاها بمربى التين في الختام لينفتح على أمل... ممّا يثبت إتقانا في الصّنعة وتمكّن و دقّة استعمال لمقادير الوصف، والاختلاج، ذلك أنّ القصّة لا تحتمل الإسهاب، في الوصف فكان قوام النصّ و بناءه مقبول، فلم نلحظ ترهّلا ولا حكيا زائدا حافظ، على الحكائية من الألف إلى الياء.. نتيجة كريزما عالية في التّوليف ...
🐶🐶🐶 سهيلة بن حسين حرم حماد الزهراء تونس 30/09/20 الكاتب: هيئة التحرير بتاريخ: السبت 03-10-2020 09:45 صباحا الزوار: 259 التعليقات: 0
|
|