|
|
||
|
علاقة الشعر والشعراء ،بالنقد والنقاد ..حسن بن عبدالله / تونس، ورد د. موسى الشيخاني على مقال الناقد
علاقة الشعر والشعراء ،بالنقد والنقاد ..حسن بن عبدالله / تونس، ورد د. موسى الشيخاني على مقال الناقد
_ للشعر علاقته بالوجود كعلاقة الحياة بالفناء ... _ وللشعر علاقته المتينة بالنص القرآني ، وكلاهما ضاربان في القدم ، فالقرآن سابق للأحداث الكونية كلها ، بل هو الساحب لها لكي تكون وتحدث في وقتها باعتبار أن النص القرآني الذي نجده اليوم في المصاحف وفي الأفئدة ، إنما هو ذاك الذي كتب في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض وقد حفظه الله إلى وقت التنزيل وفق الترتيب المعلوم _ وأما الشعر فقد ورد ذكره في منطوق الكلام العربي قديما بصفته وصفة متقوليه في النص القرآني ضمن سورة كاملة اشتملت على 227 اية وهي سورة " الشعراء " وورد ذكر الشعر والشعراء في سورة يسن وسور أخرى تشير كلها _ أن الشعر علم .. وأنه ينبغي من الله فقط لبعض الناس ممن اجتباهم لكي يكونوا شعراء مع الحسم معهم بين " الغواية .. والدعوة الخالصة إلى الخير ونصرة الدين والذود عن الحق ونصرة المظلومين والتصدي للظلم والجبابرة والظالمين ، لهذا قيل " الشاعر واجب الوجود " وهو كذلك .. _ وللشعر أساليبه الكثيرة لكي يكون حاضرا في الوجود ومهيمنا ومؤثرا في المجتمعات .. _ وللشعر صناعة وثقافة يعرفها أهل العلم كسائر أصناف العلم والصناعات : منها ما تستوعبه القراءة ومنها ما تثقفه العين، ومنها ما تثقفه الأذن ذلك من خلال التقديم الأمثل للقصيدة في حلتها وفي بهرجها اللغوي وهو الأساس لكي تكون ملتزمة بالقصد والغاية ، ومرتبطة بالمعنى ، وكيف تنساب من الفكرة إلى المبنى العام الذي يشمل السياق والدلالات والايحاءات والصور حتى تكون تشكيلا نموذجيا يعبر عن فكر راسخ وعن ثقافة واسعة وواعية ، ومتصلة بالماضي والحاضر والمستقبل ، وفي داخلها رؤى وعلاقات وحركات وسكنات وفي نبضها من الموسيقي التي تخوض مع الأصوات من داخل النفس وما يحيط بالتأثيرات والعلاقات عموما .. _ وللشعر صلته بالالتزام ، والفلسفة _ فلا يكون شعرا خارج حوزتي النص القرآني والفلسفة ، ولا يكون الشعر مديرا متمكنا لإدارة شؤون الحياة الا بسلطة قدير على الاثارة والتبليغ وعلى جدارة تامة أن _ يكون في الخلاصة شاعرا _ يكتسب هويته وقيمته من خلال قصائده التي يتقنها ويقدم على نشرها وبثها للقراءة والنقد _ ومنها إلى العلاقة مع النقد الأدبي والنقاد ... _أما عن مدركات النقد الأدبي وصلته بالشعر والشعراء تحديدا فهذا من ذاك ، وأعني ما أقول _ فالعلاقة مباشرة ومتصلة أولا وأخيرا _ بالقيمة _ فلا يقدم الناقد على القول الا انطلاقا من قناعة تامة أن النص مثير للاهتمام ، ويستحق التفتيش في ثناياه عن ما يمكن أن يقال عنه ويكتب ، لهذا يتكتم النقد فلا يتكلم الا قليلا ، ولا يجرؤ حتى يتحرر من اشكالية " النقد للنقد " وهو السائد في وقتنا على عكس ما كان سائدا في زمن النقاد القدامى الذين تركوا لنا في الكتب اثارهم وأخلاصهم التام لرسالتهم القيمة والنبيلة ، ذلك من خلال حرصهم العميق على الأمانة _ أمانة الكلام عن الكلام _ وهي من أهم الأمانات خاصة عندما يتكلم المتكلمون عن النصين القرآني، والشعري وبالتالي أقول : أن الناقد الحر والحصيف هو ذلك المتمكن بعلمه الأكاديمي أو المكتسب من خلال المعرفة والاستقصاء والبحث للوصول الي الشاعر الذي يستحق الاهتمام بوجوده وأثره من خلال حقيقة انتمائه الى هذا الكون البديع كشاعر حقيق بهذا الاسم — أي: الذي يغلُب على الشعر ويفتَتِح معانيَه ويهتدي إلى أسراره ويأخذ بغاية الصنعة فيه — تراه يضع نفسه في مكان ما يعانيه من الأشياء وما يتعاطى وصفه منها، ثم يفكر بعقله على أنه عقل هذا الشيء مضافًا إليه الإنسانية العالية، وبهذا تنطوي نفسه على الوجود فتخرج الأشياء في خِلْقة جميلة من معانيها وتصبح هذه النفس خليقة أخرى لكل معنًى داخَلَها أو اتَّصَل به، ومن ثَمَّ فلا ريب أن نفس الشاعر العظيم تكاد تكون حاسة من حواس الكون. ولو سُئلتْ أزمان الدنيا كيف فهم أهلها معاني الحياة السامية وكيف رأوها في آثار الألوهية عليها، لقدَّم كل جيل في الجواب على ذلك معانيَ الدين ومعانيَ الشعر. _ وليست الفكرة شعرًا إذا جاءت كما هي في العلم والمعرفة، فهي في ذلك علم وفلسفة، وإنما الشعر في تصوير خصائص الجمال الكامنة في هذه الفكرة على دقةٍ ولطافة كما تتحول في ذهن الشاعر الذي يُلوِّنها بعمل نفسه فيها ويتناولها من ناحية أسرارها... _ فالأفكار مما تعانيه الأذهان كلها ويتواصل فيه قلب كل إنسان ولسانه، بَيْدَ أن فن الشاعر هو فن خصائصها الجميلة المؤثِّرة، وكأن الخيال الشعري نِحْلَةٌ من النِّحَل تُلِمُّ بالأشياء لتبدع فيها المادة الحلوة للذوق والشعور، والأشياء باقية بعُد كما هي لم يغيرها الخيال، وجاء منها بما لا تحسبه منها ، وهذه القوة وحدها هي الشاعرية. فالشاعر الجدير لا يرسل الفكرة لإيجاد العلم في نفس قارئها حسب ، وإنما هو الذي يصنعها ويحذو الكلام فيها بعضه على بعض، ويتصرف بها ذلك التصرف ليوجِد بها العلمَ والذوقَ معًا، وعبقرية الأدب لا تكون في تقرير الأفكار تقريرًا علميًّا بحتًا، ولكن في إرسالها على وجه من التسديد لا يكون بينه وبين أن يُقرَّها في مكانها من النفس الإنسانية حائل. وكثيرًا ما تكون الأفكار الأدبية العالية التي يُلهَمها أفذاذُ الشعر والكُتَّاب هي أفكار عقل التاريخ الإنساني، فلا تنفصل عنهم الفكرة في أسلوبها البياني الجميل حتى تتخذ وضعها التاريخي في الدنيا، وتقوم على أساسها في أعمال الناس، فتتحقق في الوجود ويُعمل بها، وهذا طَرَف مما بين الأدب العالي وبين الأديان من المشابهة. _ ومتى تمكن النقد ونُزِّلت الحقائق في الشعر وجب أن تكون موزونة في شكلها كوزنه، فلا تأتي على سَرْدها، ولا تؤخذ هونًا كالكلام بلا عمل ولا صناعة، فإنها إن لم يجعل لها الشاعر جمالًا ونسقًا من البيان يكون لها شبيهًا بالوزن، ويضع فيها روحًا موسيقية بحيث يجيء الشعر بها وله وزنان في شكله وروحه — فتلك حقائق مكسورة تلوح في الذوق كالنظم الذي دخلته العلل فجاء مختلًا قد زاغ أو فسد. _ وللنقد الصحيح والصريح علاقة لاكتشاف مدى المام واهتمام الشاعر بالخيال _ وهو الوزن الشعري للحقيقة المرسلة، وتخيُّل الشاعر إنما هو إلقاء النور في طبيعة المعنى ليشِفَّ به، فهو بهذا يرفع الطبيعة درجة إنسانية، ويرفع الإنسانية درجة سماوية، وكل بدائع العلماء والمخترعين هي منه بهذا المعنى، فهو في أصله ذكاء العلم ، ثم يسمو فيكون هو بصيرة الفلسفة، ثم يزيد سموُّه فيكون روح الشعر.. فإذا التزم النقد هذا النسق فانحدربه نازلًا كما صعدوبه، حصل الإدراك " أن الخيال هو روح الشعر" ... ثم ينحطُّ شيئًا فيكون بصيرة الفلسفة، ثم يزيد انحطاطًا فيكون ذكاء العلم، فالشاعر كما ترى هو الأول إن ارتقتِ الدنيا، وهو الأول إن انحطت الدنيا وكأنما إنسانية الإنسان تبدأ منه. _ إذا قرر الناقد أن يذهب الى هذا المعنى عرفنا بلا ريب أن النقد فن النفس الكبيرة الحساسة الملهَمة حين تتناول الوجود من فوق وجوده في لُطْف روحاني ظاهر في المعنى واللغة والأداء — وعندئذ نعتبر في المطلق أن نقد الشعر هو بالأساس هو المكمل له لكي يثبت وجوده وهويته بين باقي الاجناس الأدبية والفكرية ... الا اننا للأسف ، أصبحنا نقر صراحةأن النقد الأدبي في أيامنا هذه — وخاصة نقد الشعر — أصبح أكثرُه معتمد على المجاملات ، ووقع الخلط فيه ، وتناوله أكثر أهله بعلم ناقص ، وذوق فاسد، فمَن لا يُحصِّل مذهبًا صحيحًا، يلتبس جهده باللغو والتخليط مع ما هو أخفُّ مَحْمَلًا ؟ _ وفي هذا الشأن حقيقة مكشوفة تخليطا ، ولغوا في أدب مزوَّر ودعاوى فارغة وزوائد من الفضول والتعسُّف يتزيَّدون بها للنفخ والصَّوْلة وإيهام الناس أن الكاتب لا يرى أحدًا إلا هو تحت قدرته … على أن جهد عمله إذا فتَّشتَه واعتبرت عليه ما يخلط في أنه يكتب حيث يريد النقد أن يُحقِّق، ويملأ فراغًا من الورق حيث يقتضيه البحث أن يملأ فراغًا من المعرفة. فالعلاقة إذن _ اما على يقين بالقيمة والتمكين أو الاستمرار في التشويه والابتذال والمجاملات فلا نلوم عزوف أغلب النقاد الأكاديميين عن حضور الملتقيات أو القراءات الشعرية أو الانخراط في الأبحاث وتقديم الأنماط الشعرية الصحيحة والتي تستحق التنويه والمتابعة _ وخير ملاذ الان وهنا ما أتابعه شخصيا وأساهم فيه بجرأة واخلاص واعتزاز ما أجده في المشروع الاستثنائي في عالمنا العربي على مستوى القيمة والأثر _ وكالة عرار للاعلام والدراسات الأدبية والنقدية والنقد المقارن وعلى رأسها الدكتور الأكاديمي والناقد " موسى الشيخاني عرار " وكل الفريق المميز من المراهنين معه على نجاح واستمرار هذا الصرح .
**********
رد الدكتور موسى الشيخاني حول ما ورد اعلاه بعنوان علاقة الشعر والشعراء ،بالنقد والنقاد ..
الناقد التونسي الأستاذ حسن بن عبد الله المحترم
تحية تليق بمقامكم النقدي الراسخ وبما خطّت أناملكم من رؤى فلسفية عالية العمق حول العلاقة بين الشعر والنقد، وحول أصل الشعر من حيث هو انبثاق جمالي يتصل بجوهر الوجود وامتداد روحي من النص القرآني إلى التجربة الإنسانية. أحيي فيكم هذا الطرح الذي يتجاوز حدود التنظير السطحي نحو قراءة وجودية وفلسفية للشعر بوصفه فعلاً معرفيًا، وجماليًا، وإلهاميًا، يتقاطع مع الخطاب الإلهي في النص القرآني من حيث البناء والدلالة، ومن حيث أثره في النفس البشرية والمجتمع. وقد أصبتم حين ربطتم بين الشعر كصنعة إلهامية يُصطفى لها أناس مخصوصون، وبين دوره كرسالة للتنوير والذود عن القيم العليا، لا كمحض لغو أو ترف جمالي. ولقد لمستم في حديثكم الجذور العميقة لهذه الصناعة النبيلة، مؤكّدين أن الشاعر الحق هو الذي ينفذ إلى أسرار الوجود، ويعيد تشكيله باللغة والخيال، ليُخرج منه ما لا تُخرجه المادة الخام، وهذا تمامًا ما يجعلنا نؤمن بأن الشاعر، كما قلتم، «واجب الوجود»، لما له من وظيفة كونية وفكرية وروحية لا تنفصل عن أشواق الإنسان الكبرى. وأمّا عن رؤيتكم حول النقد الأدبي، فلا شك أن ما أوردتموه من تشخيص دقيق لحال النقد اليوم يعكس حرقة المثقف المسؤول، الذي يدرك أن معظم النقد المعاصر قد سقط في فخ المجاملات أو استسهال القول في غير موضعه، متخليًا عن جوهره بوصفه فعل مساءلة وتفكيك وبحث عن جوهر النص لا سطحه. وفي هذا السياق، أثمّن عاليًا ما ختمتم به حديثكم حول ما تتابعونه شخصيًا وتراهنون عليه من مشروع نقدي عربي أصيل ممثَّل بوكالة عرار للإعلام والدراسات الأدبية والنقدية والنقد المقارن، بإشراف الناقد الدكتور موسى الشيخاني، ذلك أن المشروع - كما تفضلتم - لا يعمل على الإبقاء على الشعر حيًّا فقط، بل يسعى لاسترداد المعنى والجدارة للنقد ذاته، مُكرِّسًا العلاقة العضوية بين النص والقراءة، بين الجمال والفكر، بين الإبداع والتمحيص النقدي الجاد. ولعل هذا ما يجعلنا نؤمن أن هناك أملًا حقيقيًا في إعادة الاعتبار للنقد باعتباره فِعل حضور ومساءلة، لا فِعل تزييف وتجميل، ومن هنا وجب علينا نحن المهتمين، أن نعيد ترتيب العلاقة بين النص والقارئ، بين الشاعر والناقد، على أسس من القيمة والمعرفة والصدق. بورك قلمكم الحر، ودام مداد رؤيتكم منارة لكل من يريد أن ينصت إلى الشعر بوعي، وأن يقرأه لا بوصفه "كلامًا موزونًا مقفى"، بل بوصفه مرآة لجوهر الإنسان ولسرّ الوجود. مع خالص التقدير والاحترام،
الدكتور موسى الشيخاني رئيس مجلس إدارة مركز عرار للدراسات الأدبية والنقدية والنقد المقارن الرئيس التنفيذي لمؤسسة عرار العربية للإعلام 4/7/2025 الأردن الكاتب: هيئة التحرير بتاريخ: الجمعة 04-07-2025 06:07 مساء الزوار: 672 التعليقات: 2
تنويه وإعجاب بما كتبه اذ حسن بن عبد الله من تونس عن النقد وجواب الدكتور موسى الشيخاني
انبهرت واعجبت كثيرا بالنفد والنقاد للأستاذ حسن بن عبد الله من تونس وكذلك بالرد عليه من طرف الدكتور موسى الشيخاني في الحقيقة انا يعجبني الكلام البناء ذو معنى ومن خلال ما قرأت فهذا مستوى عالي وراقي جدا جدا وخسارة انني لست شاعرة او كاتبة انا مجرد مهتمة فحياكم الله على ثقافتكم وتعرفون ماذا تكتبون ومتمكنين من خبرتكم ادام الله عليكم هذه النعمة التي أعطاكم الله فمزيدا من الرقي و الازدهار تحية لكم جميعا
الكاتب: آمنة اليوبي زوجة بوعياد على اللطيف الإذاعي (زائر) بتاريخ: السبت 05-07-2025 03:14 صباحا
|
|
وكذلك قصيدة عن اامبمة الغالية الصدر الحنين
https://youtu.be/PlXXpj-MnrQ?si=WHaVcCJOUhGjxp5Y
وكذلك قصيدة ديما مغرب
https://youtu.be/pgpectKudWU?si=Dm8L3HreWdjHv4uB
من اجل كل هذا الإذاعي عبد اللطيف بوعياد وكثير من المعجبين بأعمالهاويعتبىون من متتبعيها منذ بدايتها وترددها على لجنة الكلمات بالإذاعة المغربية وهي شابة تقدم أشعارها المتنوعة المواضيع وكانت لجنة الكلمات تصادق على الكلمات او بالأحرى الأشعار التي كانت اللجنة المكونة من الاساتذة. مولاي علي الصقلي. احمد عبدالسلام البقالي. والدكتور علال الخياري . .وتنسيق والمرحوم محمد الخضير الريسوني .... الذي يصادق بتوقيعه النصوص التي تصبح صالحة ومعتمدة من اجل التلحين .... الاديبة الشاعرة عائشة رشدي أويس اصبحت منذ ذلك العهد سفيرة الادب في اسبانيا. حيث استقرت في مالقا مع زوجها وابنتها وكونت جمعية المهاجرين ....ونشطت ادبيا بإقامة فضاءات شعرية ...استقطبت العديد من الشعراء المغاربة والشاعرات ممن يكتبون باللغة العربية والاسبانية.. وكونت العديد من الصداقات مع المسؤولين عن الثقافة في مالقا وغيرها من المدن الاسبانية. وبما ان زوجي الاستاذ والاذاعي ومؤسس رابطة الشعر الغنائي بالمغرب عبداللطيف بوعياد اعتمدها كمندوبة للرابطة في اسبانيا.. .مما جعل المندوبة الاديبة عائشة رشدي أويس تنظم لقاءا تكريميا لعبد اللطيف بوعياد حضره زمرة من الادباء والشعراء والمسؤولين عن الثقافة في مالقا والنواحي. ولكن ما شرحته ولخصته سيادتكم عن سيرتها الذاتية من الناحية الثقافية والإحترافية العالية ابهرني شخصيا ولهذا فإنني أحييك على نقدك البناء في حق كل الشعراء والشاعرات المحترفات الموهوبات فالبعض بالدراسة او بالفطرة فهذه العطاءات من الواحد الأحد يوتي الحكمة لمن يشاء ومن يوتى الحكمة فقد أوتي شيئا عظيما اعانكم الله لما فيه الخير وندعو الله لكم بالتوفيق ومزيدا من البحث والتنقيب عن الكلمة الصادقة والهادفة تحية خاصة لكل القائمين على الموقع
https://youtu.be/pgpectKudWU?si=Dm8L3HreWdjHv4uB