|
|
||
|
قراءة في الشعر النبطي وشاعرنا الحراكي ابو امجد (( برجس الحراكي)).. للناقد محمد الحراكي
((االحمية.و الحماس والغزل. )) عند شاعرنا االكبير،.(( برجس الحراكي ابو اامجد )) والشعر النبطي
الشعر البدوي يطلق عليه في المراجع الأدبية الشعر النبطي واحيانا البدوي والشعبي والنبطي هو الأكثر شيوعا ولكن تسميته بالنبطي حديثة بدليل ان ابن خلدون الذي درس هذا الشعر قال بانه يسمى الاصمعيات في المغرب العربي
اما في المشرق فيسمى الشعر ( الحوراني )- -أو القيسي او البدوي ا و الشعبي مما يوحي بان كلمة النبطي جاءت متاخرة
المتحمسون لاستعمال الاسم النبطي يقولون ان هذاالمصطلح يحمل دلالة لغوية فقط بعيدة عن الانتماءات الاجتماعية والنبطي وهو الذي يكتب باللغة العاميه ولا علاقة للانباط بهذه التسمية
يمثل الشعر البدوي او النبطي سجلا واعيا لاخبار واحداث وقيم القبيله ومآثر العشيرة ويحفظ تراثها ويخلد احداثا ووقائع الايام الغابرة وحفظ المأثورات الشعبية من حكم وامثال على شكل شعر ومنظومات يسهل حفظها ونقلها من جيل الى جيل ولذلك فان دراسته مهمة عند علماء التاريخ واللغة والاجتماع والأنثرو بولوجيا والسياسة والفلكلور خصوصا عند دارسي المرحلة قبل دخول مجتمعاتنا عصر النهضة الحديثه
ومن الجدير ذكره ان القيم البدوية كان لها التأثير الكبير على كل المجتمع العربي حتى الخمسينات من القرن الماضي والشاعر النبطي تراه يدافع عن قيم قبيلته او عشيرته اي انه يلعب دور الاعلامي في يومنا هذا وايضا يلعب دور الشاعر في العصر الجاهلي حيث نجد عنده الاحداث المفصلية في حياة مجتمعه اي انه اي قصيدة هجاء واحده قد تسبب حروباوخصومات وتقيم الناس ولاتقعدهم
الا بعد ردح من الزمن
وللشاعر مكانته الاجتماعية وكم تملق له شيخ ورئيس قبيله لاجل قصيدة مدح او تجنب هجاء
ومن هذا الشعر نعرف فترات الازدهار والاستقرار او فترات النكبات والمآسي الكبيرة ونجد من بين ذلك شعرا بدويا سياسيا واعيا وثائرا لا يقل روعة عن الشعر الفصيح وهو موجود من القرن الثامن عشر ولا زال محافظا على وجوده وانه لجدير بالاهتمام وهاو الان يكثر جمهوررة وخاصة في الخليج العربي والمتذوقين له في بلا الشام الاردن وفلسطين وحوران والجزيرة العربيه في قمة انتشاره
ويمكنني القول ان هناك قصائد عند شاعرنا ابو مجد الحراكي تحمل مضامين واضاءات
أقولها والنعم في جملة الناس
في شامها وديار نجد وتهامه
صحيح مانلبس عقال ن على الراس
لكننا يا القوم ساس الفخامه
انسانية وارهاصات ثورية وتقدمية مالم نجده في قصائد متقعرة في لغتها الفصحى
ولا يغيب علينا ان هناك حصارا اكاديميا مضروبا حول هذا الشعر وحلفا مقدسا يعيق انتشاره وليس من جهود رسميه لجمعه وتوثيقه من الدوائر الرسمية الا ان مؤسسة عرار التي يقودها الاديب الشاعر الدكتور موسى الشيخاني االذي جعل للمؤسسه حيزا كبيرا من الاهتمام بالشعر النبطي وتلك المآثر الشعبية ويعمل على توثيقها خوفا من الضياع في خضم هذا الكم من الشعر والشعراء بالاضافة للشعر الفصيح والقصة والرواية وكل مايرتبط بالادب واقام لها المهرجانات والامسيات والمؤتمرت والحق نقول اننا ننحني احتراما لقامة الدكتور موسى الشيخاني العاليه وهذا العلم الذي اصبح منارة تستضي به الاجيال وتستهدي بضيائه
المعروف الان ان الغالبية تجيد تجيد الشعر النبطي على قراءته
الشعر البدوي النبطي سليل الشعر الجاهلي لانك ستجد الكثير من التشابه في بعض الابيات الجاهلي القديم ونجد التشابه مثلا في الاستهلال
بالغزل والغرض المقصود وا ختام القصيده ويكون في كثير من الاحيان بالصلاة على رسولنا الاأكرم صل الله عليه وسلم هذا ماذكره للامانة العلمية مؤلف ومحقق ديوان الشاعر الشعبي سالم قنصل اعداد المهندس خليل قنصل الذين وثقو ا لفترة زمنيه من الشعر النبطي للشاعر الشعبي سالم قنص من عام ١٨٦٥ الى عام ١٩٤٥ ويعد مرجعا للباحثين والمؤرخين
ونورد هنا الاستشهاد الذي ذكر في ديوان الشاعر الشعبي سالم قنص حيث اور د المثال في الابيات المشهور
حين قارن بين البيت المعروف
للشاعر الجاهلي الذي يقول فيه اذا ولد الفطام لنا صبيا
تخر له الجبابر ساجدينا وبين الشاعر النبطي الذي قال
وصبينا لو هو على الديد رضاع
سنه شطيرا يقصم العظم نابه
يقول عمر عمر ابن ام كلثوم
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وماء البحر نملأه سفينا
وهذه لنمر ابن عدوان قصيدة فيها من المبالغه مايشابه موقف عمر ابن كلثوم
يقول ابن عدوان في رثاء محبوبته
حطت بقلبي ست الاف ثعبان
دفاقة للسم دفق السحابي
تسعين كور مقابلها ألف سدان
والكل تضرب على السدان ماتهابي
ميتين كور مقابلها الف دكان
والكل كلهم بصنعة عذابي
لما سلوني سل مسلول ظابان
سر عاف سريعاد صفو السرابي
....... ....... .
ايضا طرفة ابن العبد يصيغ ملذاته في الحياة باربع ابيات
يقول
ولولا ثلث هن من عيشة الفتى
لعمرك لم احفل متى قام عودي
فمنهن سيفي العاذلات بشربة
كميت متى ماتعل بالماء تزبدي
وكري اذا نادى المضاف مجنبا
كسيد الغضا نبهته المتورد
تقصر يوم الدجن والدجن معجب
ببهكنة تحت الخباء المعمد
نجد الشاعر البدوي النبطي يصيغ ملذاته الثلاثة في الحياة ( في القهوة والنساء والكرم فيةبيت واحد من الشعر
ملذات بالدنيا معاميل وفراش وصينية يدرج بها العبد مسعود
وقصيدة الطين البدوية للرميثي والتي قال عنها العزيزي في كتابه( فريسة ابو ماضي ان اليا ابو ماضي سرق فكرتها في قصيدته الخالده
ياخوي ماحنا فحمه مابها سنا
ولا انت شمسا بلهب الدو بضياه
لصار ماتاكل ذهب يوم تبلى
ياخوي وش نفع الذهب يوم تقناه
ملبوسك من البز تبلاه بلوى
مثل الاكفان لميتا طال مشحاه
نحلم حلوما حلوة يو م نرضى وتمر يوم السعد مابان ماطاه حيث
يوم الرماح تناوشك ليه تلوى والترف يوم يفارقك ليه تشهاه
سنورد في نهاية القراءة مقتطفات من قصائد لشاعرنا ((برجس الحراكي ابو امجد ))
((االحمية.و الحماس والغزل. )) عند شاعرنا االكبير،.(( برجس الحراكي ابو اامجد )) والشعر النبطي
الشعر البدوي يطلق عليه في المراجع الأدبية الشعر النبطي واحيانا البدوي والشعبي والنبطي هو الأكثر شيوعا ولكن تسميته بالنبطي حديثة بدليل ان ابن خلدون الذي درس هذا الشعر قال بانه يسمى الاصمعيات في المغرب العربي
اما في المشرق فيسمى الشعر ( الحوراني )- -أو القيسي او البدوي ا و الشعبي مما يوحي بان كلمة النبطي جاءت متاخرة
المتحمسون لاستعمال الاسم النبطي يقولون ان هذاالمصطلح يحمل دلالة لغوية فقط بعيدة عن الانتماءات الاجتماعية والنبطي وهو الذي يكتب باللغة العاميه ولا علاقة للانباط بهذه التسمية
يمثل الشعر البدوي او النبطي سجلا واعيا لاخبار واحداث وقيم القبيله ومآثر العشيرة ويحفظ تراثها ويخلد احداثا ووقائع الايام الغابرة وحفظ المأثورات الشعبية من حكم وامثال على شكل شعر ومنظومات يسهل حفظها ونقلها من جيل الى جيل ولذلك فان دراسته مهمة عند علماء التاريخ واللغة والاجتماع والأنثرو بولوجيا والسياسة والفلكلور خصوصا عند دارسي المرحلة قبل دخول مجتمعاتنا عصر النهضة الحديثه
ومن الجدير ذكره ان القيم البدوية كان لها التأثير الكبير على كل المجتمع العربي حتى الخمسينات من القرن الماضي والشاعر النبطي تراه يدافع عن قيم قبيلته او عشيرته اي انه يلعب دور الاعلامي في يومنا هذا وايضا يلعب دور الشاعر في العصر الجاهلي حيث نجد عنده الاحداث المفصلية في حياة مجتمعه اي انه اي قصيدة هجاء واحده قد تسبب حروباوخصومات وتقيم الناس ولاتقعدهم
الا بعد ردح من الزمن
وللشاعر مكانته الاجتماعية وكم تملق له شيخ ورئيس قبيله لاجل قصيدة مدح او تجنب هجاء
ومن هذا الشعر نعرف فترات الازدهار والاستقرار او فترات النكبات والمآسي الكبيرة ونجد من بين ذلك شعرا بدويا سياسيا واعيا وثائرا لا يقل روعة عن الشعر الفصيح وهو موجود من القرن الثامن عشر ولا زال محافظا على وجوده وانه لجدير بالاهتمام وهاو الان يكثر جمهوررة وخاصة في الخليج العربي والمتذوقين له في بلا الشام الاردن وفلسطين وحوران والجزيرة العربيه في قمة انتشاره
ويمكنني القول ان هناك قصائد عند شاعرنا ابو مجد الحراكي تحمل مضامين واضاءات ونورد هنا بعض النصوص
*****
أقولها والنعم في جملة الناس
في شامها وديار نجد وتهامه
صحيح مانلبس عقال ن على الراس
لكننا يا القوم ساس الفخامه
،- ولا يغيب علينا ان هناك حصارا أكاديميا مضروبا حول هذا الشعر وحلفا مقدسا يعيق انتشاره وليس من جهود رسميه لجمعه وتوثيقه من الدوائر الرسمية الا ان مؤسسة عرار التي يقودها الاديب الشاعر الدكتور موسى الشيخاني االذي للمؤسسه حيزا كبيرا من الاهتمام بالشعر النبطي وتلك المآثر الشعبية ويعمل على توثيقها خوفا من الضياع في خضم هذا الكم من الشعر والشعراء بالاضافة للشعر الفصيح والقصة والرواية وكل مايرتبط بالادب واقام لها المهرجانات والامسيات والمؤتمرت والحق نقول اننا ننحني احتراما لقامة الدكتور موسى الشيخاني العاليه وهذا العلم الذي اصبح منارة تستضي به الاجيال وتستهدي بضيائه.
-- المعروف الآن ان الغالبية تجيد الشعر النبطي على قراءته
الشعر البدوي النبطي سليل الشعر الجاهلي لانك ستجد الكثير من التشابه في بعض الابيات الجاهلي القديمة ونجد التشابه مثلا في الاستهلال
با لغزل والغرض المقصود وا ختام القصيده ويكون في كثير من الاحيان بالصلاة على رسولنا الاأكرم صل الله عليه وسلم هذا ماذكره للامانة الأدبي مؤلف ومحقق ديوان الشاعر الشعبي قنصل اعداد المهندس خليل قنصل الذين وثقو ا لفترة زمنيه من الشعر النبطي للشاعر الشعبي سالم قنص من عام ١٨٦٥ الى عام ١٩٤٥ ويعد مرجعا للباحثين والمؤرخين
ونورد هنا الاستشهاد الذي ذكر في ديوان الشاعر الشعبي سالم قنص حيث اورد المثال التالي في الابيات المشهور
حين قارن بين البيت المعروف
للشاعر الجاهلي الذي يقول فيه اذا ولد الفطام لنا صبيا
تخر له الجبابر ساجدينا وبين الشاعر النبطي الذي قال
وصبينا لو هو على الديد رضاع
سنه شطيرا يقصم العظم نابه
يقول عمر عمر ابن ام كلثوم
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وماء البحر نملأه سفينا
وهذه لنمر ابن عدوان قصيدة فيها من المبالغه مايشابه موقف عمر ابن كلثوم
يقول ابن عدوان في رثاء محبوبته
حطت بقلبي ست الاف ثعبان
دفاقة للسم دفق السحابي
تسعين كور مقابلها ألف سدان
والكل تضرب على السدان ماتهابي
ميتين كور مقابلها الف دكان
والكل كلهم بصنعة عذابي
لما سلوني سل مسلول ظابان
سر عاف سريعاد صفو السرابي
....... ....... .
ايضا طرفة ابن العبد يصيغ ملذاته في الحياة باربع ابيات
يقول
ولولا ثلث هن من عيشة الفتى
لعمرك لم احفل متى قام عودي
فمنهن سيفي العاذلات بشربة
كميت متى ماتعل بالماء تزبدي
وكري اذا نادى المضاف مجنبا
كسيد الغضا نبهته المتورد
تقصر يوم الدجن والدجن معجب
ببهكنة تحت الخباء المعمد
نجد الشاعر البدوي النبطي يصيغ ملذاته الثلاثة في الحياة ( في القهوة والنساء والكرم فيةبيت واحد من الشعر
ملذات بالدنيا معاميل وفراش وصينية يدرج بها العبد مسعود
وقصيدة الطين البدوية للرميثي والتي قال عنها العزيزي في كتابه( فريسة ابو ماضي ان اليا ابو ماضي سرق فكرتها في قصيدته الخالده
ياخوي ماحنا فحمه مابها سنا
ولا انت شمسا بلهب الدو بضياه
لصار ماتاكل ذهب يوم تبلى
ياخوي وش نفع الذهب يوم تقناه
ملبوسك من البز تبلاه بلوى
مثل الاكفان لميتا طال مشحاه
نحلم حلوما حلوة يو م نرضى وتمر يوم السعد مابان ماطاه حيث
عدد
يوم الرماح تناوشك ليه تلوى والترف يوم يفارقك ليه تشهاه
*****
هذا شاعرنا الحراكي يذكر حورا منشأه ويذكر بعض صفات اهلها
لأنها حوران
تستحق كل جميل
عود على بدء
.
سبحان من حط بخفوقي غلاها
نسمة هواها تجعل القلب نشوان
نافت على كل الديار بحلاها
دار السخا يادرة بين الاوطان
حنا وماتملك يدينا فداها
وليا سألتم عنها قلت حوران
الرب من وافر نعيمو عطاها
مربى اليتامى ومنبت الخير حوران
من مبتدا الدنيا الى منتهاها
الروح ماتعشق ابد غير حوران
جسمي معي لكن قلبي معاها
الشوق مايعرف مسافات وأزمان
ياسعده اللي ذاق طرقوع ماها
من يوم ماذقته وانا دوم ظميان
ماعمرها بخلت على من نصاها
ترابها مجبول باالطيب حوران
ورجالها ع الطيب شابت لحاها
وشبابها ماتعرف الذل يافلان
ياالله يامنزل تبارك وطه
تحفظ بها اهلن وربعن وخلان
ندعيك تحفظ أرضها مع سماها
وتجعل سعدها عاليا دوم حوران.
*****
العز لو دونو مسافات ودروب
جيناه لو جتنا سهوم المنايا
درب الكرامة درب مطلوب مرغوب
والحر حرن والر دايا ردايا أ
لو كان لي عدة شرايين وقلوب
لاجل الوطن راحن لعينو هدايا
وعيال عمي اللي نقا كل كل رعبوب
جميعهم ليهم جميل التحايا
********
للمجد دايم ينبني ذكرها فوق
(( المليحة)) يدارن لها العز ينساق
منها هل الشيمة وفيها هل الذوق
والكل منهم للطويلات سباق
وعيالها يوم الملاقي لهم سوق
مامنهم الا للمنيفات عشاق
*********
المترف المزيون يامطرق البان
اللي عليه دقات قلبي تزيدي
له في حنايا الروح روضن وبستان له في خفوقي بنك حب ورصيدي
فديتك يابعد عمري
فديتك
ابيع الناس عيناك وشريتك
********
حوران
سبحان من حط بخفوقي غلاها
نسمة هواها تجعل القلب نشوان
نافت على كل الديار بحلاها
دار السخا يادرة بين الوطان
حنا وماتملك ايدينا فداها
وليا سألتم عنها قلت حوران
الله من وافر نعيمو ع،طاها
من مبتدا الدنيا الى منهاها
الروح ماتعشق ابد غير حوران
جسمي معي لكن قلبي معاها
الشوق مايعرف مسافات وازمان
ياسعدو اللي ذاق طرقوع ماها
من يو م ماذقتو وانا دوم ضميان ماعمرها بخلت على من نصاها م
ترابها مجبول بالطيب دق
ندعيك تحفظ ارضها مع سماها
وتجعل عاليا دوم حوران
الكاتب: هيئة التحرير بتاريخ: الجمعة 25-12-2020 03:00 مساء الزوار: 479 التعليقات: 0
|
|