وقال سمحان في مقدمة حديثة: أن كتاب «أضيئيني يا عتمة» هو باكورة أعمال الشاعرة نور، والتي تتميز بالتقاطها للتفاصيل اليومية وتأويل الأحاديث الدارجة وتحويلها شعريا على صيغة أسئلة تثير الدهشة لدى المتلقي ورغم حداثة سن نور تتميز بجمل شعرية تصدم القارئ، خاصة عند معرفة القارئ أنها لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها.
وأضاف سمحان أن قاسم كنبتة برية تنبت دون الحاجة إلى سقاية يدوية وربما هذا ما يميز كتابتها التي تتسم بامتزاج البراءة مع القالب اللغوي الجمالي.
الناقد والشاعر د.راشد عيسى أشار من جانبه إلى أن هذه الاحتفالية هي إعلان عن شخصية أدبية مبشرة بموهبة قادمة.
وأضاف عيسى في معرض حديثه عن توقيعها لديوانها الأول أن مسألة بيع الكتاب الآن هي سابقة لأوانها وكان ينبغي أن يوزع الكتاب مجانا حتى يتعرف جمهور الشعر على الشاعرة الجديدة إن جاز التعبير.
وأكد راشد أن على نور أن تقرأ لكبار الشعراء وان تكتب لذاتها حتى تنضج تجربتها لتقدمها للآخرين، وان لا تستبق الإعلان عن تجربتها لتأسف فيما بعد على ما كتبت حين تجده غير ناضج أو ليس بمستواها الشعري.