|
عرار:
يطلّ علينا هذا العام حزيناً من غير الشاعر الكبير سليمان المشيني، الذي كان كلّما مرّ عامٌ يتحفنا بقصيدة عصماء عن حبّ الأردن، أو قطعة نثريّة بليغة عن «عيد الميلاد» يترجمها بإحساسه العالي لكبار الأدباء العالميين، بعد أن يلبسها لبوساً من الأدب والثقافة العالية والمشهد الرومانسي واللغة الشفيفة الرائقة، أو يعيد التذكير بما كتبه للمسرح في سبعينيات القرن الماضي، كما في «أميرة جرش والبطل» التي صاغ فيها أجود معاني البطولة والتضحية وفداء الأوطان،.. أو يعيدنا إلى الأهزوجة الأشهر التي كتب كلماتها وأهداها لوطنه الأردن الذي وُلد فيه في عشرينيات القرن الماضي بعد تأسيس إمارة شرقي الأردن بقليل، فشهد على تطوّره وظلّ ضميراً مخلصاً يدفع عنه العاديات، بعد أن ظلّت كلمات الملك عبدالله الأول ابن الحسين ترنّ في عقله ووجدانه بعد أن ألقى أمامه قصيدةً عام 1949 وهو ما يزال طالباً: «أنت شاعرنا يا مشيني، والشعر موهبة وثقافة فلا تقعد عن ممارسته وطلبه وإبداعه «. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 26-12-2019 09:45 مساء
الزوار: 2034 التعليقات: 0
|