الموسى نفسه كان ولد في قرية الرفيد شمال إربد. عمل في بداية حياته المهنية مدرّساً في قريته ثم ارتحل إلى فلسطين في منتصف الثلاثينيات، حيث عمل في حيفا ويافا، وأخذ يكتب في الصحف هناك. وفي يافا كتب كتابه الأول (الحسين بن علي والثورة العربية الكبرى). وفي مطلع الأربعينيات عمل في شركة بترول العراق بالمفرق. أنتقل الى عمان  عام 1957 وعمل في الإذاعة الأردنية في جبل الحسين معدّاً للبرامج ومذيعاً ثم انتقل سنة 1958 إلى دائرة المطبوعات والنشر. وضع كتابه الثاني (تاريخ الأردن في القرن العشرين:1900-1958) - بالاشتراك مع السيد منيب الماضي.

انتقل للعمل في وزارة الثقافة بعد تأسيسها وظل فيها حتى تقاعُده سنة 1984، وتولى رئاسة تحرير مجلة (أفكار)  (1966/1967). بعد تقاعده عمل مستشاراً ثقافياً لأمين العاصمة (1984–1988)، وأشرف على تنظيم محتويات (صرح الشهيد) و (متحف عمّان السياسي. إبان تقاعده أصدر الجزء الثاني من كتابه الموسوعي (تاريخ الأردن في القرن العشرين: 1958-1997). نال جائزة الدولة التقديرية من وزارة الثقافة عام 1977؛ وجائزة عبد الله بن الحسين لبحوث الحضارة الإسلامية عام 1988.

 من أشهر أعماله الأدبية:  وجوه وملامح: صورشخصية. مشاهد وذكريات: من أدب الرحلات. أوراق من دفتر الأيام. ذلك المجهول. (قصص قصيرة.) الزوجة المثالية (قصص قصيرة مترجمة)، ثمانون : رحلة الأيام والأعوام؛ خطوات على الطريق: سيرة قلم.