جلالته لمضارب عشيرة العظامات في البادية الشمالية وكان اسمه مدرج ضمن جدول الكلمات وفعاليات الزيارة وتفاجئ باستثنائه من قبل المنظمين من إلقاء القصيدة وانه يضع هذه القصيدة بين يدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه من خلال وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العريية:

يا سيدي حنّا على العهد باقين

يـا مـرحـبـا بـك يـا مـلـكـنـا يـابـو حـسـيـن
يـا مـرحـبـا بــك فــي ربــوع الـعـشـيــره
يـا مـرحـبـا بـالـهـاشـمـي مـقـلـة الـعـيــن
يـالـلـي بـشـوفـه تـسـتـنـيــر الـبـصـيــره
يــا فـخـرنــا قــدّام كـــل الـمـلايــيــن
يــا عـزّنــا فـــي كـــلّ ديـــره وديـــره
يـا شـمـس تـشْـرق فـي جـمـيـع الـمـيـاديــن
يـا ظْـلالـِنـا عـن حــر شـمــس الـظّـهـيــره
يـا دم يـجــري فــي جـمـيــع الـشـرايـيــن
يـالأكـسـجـيـن الـلــي يـنـســم عـبـيــره
يـا طـبّـنــا يــا طــبّ كــلّ الـمـحـبّـيــن
يـا جـابـر قـلــوب الـشّـعــوب  الـكـسـيــره
تـسـعـى لـنـا يــا ابــن الـكِــرام الـوفـيّــن
واحـنــا نـنــام وفـيــك عـيــنٍ سـهـيــره
يـا الـلـيـث يـالـضـرغـام يـابـن الـسـلاطـيـن
حـبّـك سـكــن بـقـلــوب نــاسٍ كـثـيــره
حـبّـك نـمـا بـقـلـوبـنـا وفـي فـلـسـطـيــن
مـثــل الــزرع وبـكــل دولـــه فـقــيــره
يـا قـلـب يـنـبـض فـي صـدور الـمـسـاكـيــن
يـا فـزعــة الـمـلـهــوف والـمـسـتـجـيــره
بـاسـمــك ســـمــا أردنـنـا بـالـعـنـاويــن
رغـم اقـتــصــاده و الـمـسـاحــه صـغـيــره
و اصـبـح وطـن مـلـفـى لـكـل الـضـعـيـفـيـن
مـن طـيـبـتـك يـاقـلــب صـافــي سـريــره
فـي مـقـدمـك جـوك الـنـشـامــا مـهـلّـيــن
و اتـحـضــروا لـك بــي جـمــوعٍ غـفـيــره
يـدفـعـهــم الإخـــلاص لـــلأرض والــديــن
وحـــبّ الـهــواشــم وارديـــنٍ غــديـــره
ذولا رجــالــك والــمــعــارك بــراهــيــن
شــــرّاب دم و لــلأمـــور الــعــســيــره
درع الـوطــن فــي وجــه كــل الـمـعـاديــن
بــس انــت آمــر كــل ابـوهــم ذخــيــره
سـيـف بـيـمـيـنـك فـي جـمـيـع الـمـيـاديـن
رهـــن الإشـــاره بـالــلــوازم مــغــيــره
حـنّـا هـل الـجـربـا عـلـى الـعـسـر والـلـيـن
مــا نـخـذلــك يــا سـيــدي بـالـنـفـيــره
أجـدادنــا بــالأمــس كــانــوا بـراكــيــن
و احـنـا الـحـمـيـم الـلـي تـزايـد سـعـيــره
يـشـهـد لـنـا تـاريـخ مـاضــي لــه سـنـيــن
لـجــل الـوطــن كــل ٍّ مـجـهّــز بـعـيــره
لـجـل الـشـريـف الـكـل جـولــه مـلـبـيــن
بـارواحـهـم وسـيــوف عـطـشــى شـطـيــره
ويــوم الـكـرامــه والـمـعــارك طـواحــيــن
اسـتــشــدوا مــنّــا رجـــالٍ خـبــيــره
يـا سـيـدي حـنّـا عـلــى الـعـهــد بـاقـيــن
خـلـفـك نـسـيـر ونـدعـمـك بـالـمـسـيــره
ومـا نـقـبـل بـغـيـر الـهـواشــم سـلاطـيــن
حـكـامـنــا لـلـمــوت نـفــس الـوتــيــره
والـلـي يـحـاول يـقـسـم الـشـعـب نـصـفـيـن
تـبــت يــده والـمــوت طـبـعــا مـصـيــره
والـمـعـذره فـي مـدحـكــم ويــن انــا ويــن
يــا سـيــدي شـاعــر حــروفــي ضــريــره
شـانـك كـبـيــر ومـدحـكــم واجــب وديــن
كـيـف انـصـفـك واوصـاف شـخـصـك غـزيـره
لـكـن كـرمـك يـقـابـل الـشـيــن بـالـزيــن
والـكــل يـشـهــد لــك مـواقــف مـثـيــره
يـامـا عـفـيـت بـطـيـبـتـك عـن مـسـاجـيـن
ويـامــا دمـحــت ذنــوب جــدا خـطــيــره
مـثـلـك فـلا نـلـقــى ربـيــع وبـسـاتـيــن
يــا راعــي الـهـدلــه و يــا خـيــر سـيــره
لـك مـنـزلٍ بـالـصـدر مــا يـاســع اثـنـيــن
جــوى خـفـوقــي والـمـشــاعــر تــديــره
قـولــوا مــعــي آمــيــن يـــالله أمــيــن
تـحـفـظ مـلـكـنـا مــن نـفــوسٍ حـقـيــره
ويــدوم عــزه فــوق مـثــل الـشـيـاهـيــن
ويـبـقـى سـنـدنــا بـالـلـيــال الـعـسـيــره
و اخـتـامـهـا صـلـوا عـلــى نـاشــر الـديــن
الـمـصـطـفـى الـلــي تـابـعـيــنٍ مـسـيــره

الشاعر مهند العظامات