الى سندستى التى من الله على بقلبها الاخضر الذى منحنى من عندليب السموات الرحيبه متسعا من النعيم اهيم اليه وفيه ومنه .
اتتنى مثل حلم ليله صافيه من كل الافكار المتجرده من انسجامات التوحد..فحلقت فى سموات حنينى فجعلتنى اسبح فى بحار الانتعاش واتجدد واصول اجول فى دروب العشق المتفتح على حدائق البهجه .
هى ليست ككل النساء .. يشرب النور من عينيها وتكتسى الرقه من همساتها وتتبسم الازهار على جبينها .. هى المعشوقه الابديه التى حركت كل الاشياء بداخلى وازهرت واينعت وابدعت وازهلت كل الصمت الداكن فى عروقى وجنينى منذ طفولتى الاولى وحتى اللحظه الفارقه فى حياتى ( شىء مايتوصفشى.. شىء مايتحكاش .. يتحس بس لكن .. شاغل كل الاماكن .. فى اعماق اعماقى ساكن ..وحلاوته ماتتنساش ) لم اجد لها لقب يليق بحضرتها ولكنى سميتها سندس .. لم ارى مثل جمال عينيها ولكنى احببتها جدا .. لم اعشق مثل خطوها ولكنى قبلت الثرى الذى تمر عليه اقدامها كل صباح (( وبسافر لنفس السكه .. وبلامس بيدى ترابك .. يامنتهى الجمال والرقه .. ماتحرميش التراب اقدامك )) هى صفاء قلب من نهر خاص .. وطيبة نفس من اصل الذوق .. ونبع الروعه .. متجرده من كل افعال النساء الغاويات .. متفرده بكل الصفات عن كل الحسنوات .. مجيده .. وليده .. تليده فى دمى .. عنيده فى اشياء تزيدها صفاء ..ومطيعه فى اشياء تزيدنى هناء ..تضاحكنا .. تهامسنا .. تباكينا .. تعاركنا ..تناقشنا وعشقنا وكتبنا كتاب الصدق من خلف اعين جنون الحب وسلمنا للاقدار طفلنا الجميل الذى اراه يكبر يكبر الان برغم افتراق السكك .. لكننا مازلنا نرعى ذلك الجميل الوليد النبى .. حبنا ...
اكتب لى عنها واكتب لكم منى .. يدهشنى صمتها وحزنها الدفين .. ويعجبنى صمودها الابى القويم.. كبريائها الاصيل .. عزتها وطموحها ورفعة شانها وذيوع صيتها فى المكان وقدسيةقدرها فى قلبى .. هى ريحانتى من بستان المجد الابدى .. وهى التى علقت فى اشجارربيعها قلبى الشقى .. بحبها .. والبهى بوجدها .. والابى بعشقها .. والنبى بسعدها ..والذى لولا الملامه لاعلنت فى دروب العشق جنونى على الملأ .. لكنه الانصهار مع النفس مع الذات .. مع الوقت ..مع اللىحاصل من الزمان ليا .. ومش قادر افضفض للسما وهى شايفانى ابكى .. والبحر شايفنى ومخبى وشه عنى .. لكنى جوايا الم .. لكنبهرب من فؤادى للطرق فى العتمه صباحى .. اخدنى منها لسكتى الصبعه .. مااجمل صوتك ياعصفورىوانت تغرد فى اذنى باكيا .. مااروع اهاتك وهى تعذبنى ياايها الجميل العزيز الاغلى.. لقد توجتها على قلبى ملكه .. ومن قلبى توجتها الدروب للبهاء اسطورة .. وتوجتهاالسموات نجمه فى غروب الروح تسطع من انوارها الرقه .. احبتها الفراشات ..والتفت حولها وهى عزفت اناشيد حبها لتلك الفراشات تسالنى عنها كل الاماكن فاجيبها .. هى قادمه .. اودعها فى دمى واستقبلها فى شرايينى كل لحظه اعاود الذكرى الجميله لكلماتها وهمساتها فاضحك للنيل وانا على كوبرى قصر النيل ارى وجهها يطل من بينالامواج التى تداعبنى فى هدوء وتقول .. كل الحبيبات مع من احبوا .. وانت حبيبتك فين ياخبيبى ...فاضحك لها وهى تداعبنى والامس الامواج التى تحضن الشواطىء والاشجار فى هدوء وتكتفى هى بنظره وديعه وتمر من امامى فى هدوء فاتابعها ..فتبتعد عنى كثيرا كثيرا .. ولكنها لم تغيب .
فاعود من على الشاطىء الحزين الذى يبكى منهمرا على بعادها كثيرا واجلس الان على مكتبى باتحاد الكتاب بالزمالك واكتب اليها روايتى للزمان .. للتاريخ .. الذىسيشهد للاسطوره التى حكت لى عنها ست الحسن وعلمتنى .. وايقظتنى .. وانصحتنى ..وحذرتنى .. وتابعتنى .. وحللتنى .. واعجبتنى .. وانقذتنى ... وعلقت على كل كتاباتى( القصيده دى جيده .. القصيده دى ممتازه .. القصيده دى الحس الرومانسى فيها عالى )وكتبتنى فى دمايا فكتبتها شعرا ونثرا وهاانا الان اكتبها قصه قصيره .. فماذ تقول تلك القصه .
محمد عبد القوى حسن
الزمالك – القاهره – اتحاد الكتاب
الثلاثاء 15-11-2011 الساعه العاشره ونصف ليلا
ملحوظه ( ناشرها بعبلها فتقبلوها كماهى )