حـالــــــــة
ذات مساء بارد . تمنى الغفير النوم فى غرفة الباشا . تكفى ساعة واحدة لتصبح
ذكراها مفخرة لأحفاده .....
زهد الباشا من رتابة لياليه ، لم يجد شيئاًَ جديداً يدونه فى مذكراته , فشرع فى
صنع الأحداث لكتابتها فيما بعد ....
إستدعى غفيره ، أمره بخلع زى الغفارة ، إرتداه الباشا ، أمره بأن يصعد لغرفة
نومه وينام ، يتمنع الغفير وتمنعه يتم بتره بتكرار الباشا لرغبته ، أذعن الغفير
لرغبة سيده ......
إرتدى الباشا زى الغفارة وإتجه إلى البوابة للحراسة ، أوقد ناراً للتدفئة ....
دخل الغفير غرفة النوم الأسطورية ، وجد منامه من الحرير ، إرتداها . غاص فى
نعومة الفراش ، لم يستطع النوم ... تقلب مرات ومرات .... ، هيهات . لقد رفع
النوم راية العصيان . ترك الفراش . إستلقى على الأرض . إزداد النوم تمرداً ، عاد
مرة أخرى للفراش . فلم يأت بجديد ....
.... فجأة .... طلق نارى .... ، يفزع كل الخدم إلى الغرفة الأسطورية ليكتشفوا جثة
الغفير مدرجة بالدماء . وإكتشفوا أيضاً جثة أخرى متفحمة بجوار البوابة .......