زارنِى زائِرٌ مِنَ أَلَمْ.. ...
رَفْرَّفْ بجَناحيه الثَقِيلان.. ..
فوقَ صَدرَ ليلِى الطَويل وجَثَمْ... ...
وكانَ وَقْعَهُ ثَقِيلاً.... ..
موجاتُ من ألَم يَتْبعهَا شَهَقاتُ ألمْ.
... ... فلَّما سَمعَ أنِينِى
... ... قالَ لِى :
أنا حُزنُ طَويل.. ...
وعلى جَبِينك إرْتَّسَمْ... ...
فعَذَبَنى أكثرْ عِندما قال :
ولن أغادِرْ ولن أبْرَحَ مَوْضَعَ قَدَمْ.. ...
فَأَذَلَّنِى رغمَ ما بِى مِنْ شَمَمْ... ...
فَمنْ يَتَّحَملُ ألَم وأىُ أَلَمْ؟
الشاعرمحمد بصلة