هذي القصيدةُ أستَوحِي معانيها
لا من خيالٍ ولكن من قوافيها
في كل قافيةٍ معنىً يُؤَرِّقُني
ويستَفِزُّ من الأعصابِ هاديها
ويَدَّعي أنني جاوزتُ فكرَتَها
شكلاً ولم يعُد المضمونُ واعِيها
قد ضاقَ صدريَ بالأوهام إذ جعَلَتْ
قصيدتي عند غَفْواتي تحاكيها
وتَستَحِلُّ عذابي دونَ مغفرةٍ
وتستبيحُ عتابي كي أُجافيِها
هيهاتَ يا قلمي تُصْغي لعابثةٍ
مجنونةٍ . لاتعي مغزى قوافيها .