أنكسارات نفسية ينتج عنها ضعف لايقاوم
قوة متمكنة
مالكة متحكمة بالوقت والظروف في اوجه الحياة
هي
قوة القدر حينما يستل سيفه لتنفيذ حكم متقاضيا فيه
البساطة في عفوية التباهي تفتح باباً للريح لتعبث وتدمر كيان الجمال في حين غفلة منها .
صبر مهزوم متخاذل منكوب يتلحف الحزن بيقطين
باهت متعرج الانكماش
أبتسامة بالية على شفاة يابسة الظمأ تتلو كلماتها بلا
ترتيب يغيب بين ثناياها معنى غير مفهوم ، سطوة جرح منطلق كسهم من انحناء قوس ليتوسط العمق بلا دماء
مندثرة -حالة هسترية تعم الارواح وتفتك الابدان

هي كانت لاتهتم ليوم كهذا لانها تغيب في غير المسؤؤلية التي ازاحتها من على اكتافها الطفولة ومرور السنوات قدما للبلوغ
متّكلة - عابثة - حالمة- طموحها العلم وعقدتها معلموا
العلم - هجرت مقاعده بسبب التوبيخ والتقصد ظلماً من معلمات وطالبات .
مشكلتها تكمن في المرح والتنطيط في غير حضور المواد ووجود معلمتها
لوالديها نظرية في عدم الاجبار على مالا ترغب النفس لانهما يدركان ان الضغوط لاتنتج الا خسارة
للمال والجهد فتركا القرار لرغبة ماتود، وهذا ليس في الصالح العموم لان النواجد مستقبلا تعض اصابع الندم
انهمكت في قراءة الكتب بل كل الكتب الشاملة للعلوم
غرفتها تضج بآلاف الكتب - نهم بدين للذاكرة لكنة
انطلق فأنتج واشتهر كقلم صف مع صفوف علماء الادب زحفاً لتفقة الدين .
الاقرباء والغرباء يترصدون سخاء كلماتها عبر النشر
في كل صحيفة ومجلة ولا زالت اسرتها الكريمة  تزرع التباهي  بالابنة الاديبة في مقلة القدر .
حيث اتصلت احدى معارف والدتها بحضور الابنة الموهوبة لاعطاء محاضرة دينية كتوعية  للنساء في بعض مايجهلن من امور الدين وشروعة ، فاصطحبت
ابنتها وليتها لم تفعل لكنه القدر المحتوم لتسقطها العيون اعجاباً بمهارتها وفصاحتها وبلاغتها طريحة فراش الموت .
تنظر إليها أسرتها بعين الذي لايملك للنجاة سبيل يبقيها بين احضانهم كوردة متفتحة يعج عبيرها في كل ركن من اركان المنزل الذي حمل ذكرياتها واهتزت جدرانه حزناً وانسكاب دمعاً لفراقها    .