|
عرار:
حين يأتي اسمُ عيسى القنصل، يتذكّرُ كلُّ من قرأ قصائدَهُ مدينتَه- مادبا-، ويستلهمونَ ذلكَ العشق والحنين المستمرّ إلى ذكرياتِ طفولةٍ بريئةٍ خاليةٍ من بردِ الحاضِرِ الجافّ من دفءِ الحياةِ الصادقة. كما ويرونَه اليومَ في دهاليز القصصِ القصيرةِ في «مرايا مهشّمة» حيث نرى وجهاً آخر لـ عيسى في ثنائيةٍ أدبيةٍ قَلّما نجدُ لها مثيلاً هذه الأيام. فالشعرُ خيالٌ وعاطفةٌ والقصةُ سردٌ وحوارٌ لواقعٍ تصويريٍّ لحادثةٍ ما تركتْ في نفسِهِ أثراً معيّناً ورفضتْ أن تُتركَ للنسيان. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الخميس 14-12-2017 09:04 مساء
الزوار: 1144 التعليقات: 0
|