|
عرار:
لا شك أن الرواية دون غيرها من الأعمال الإبداعية تعرض كثيرًا من الأحداث التي مر بها صاحبها، وتبين ملامح عديدة من شخصيته. وربما تنبئ بما يمكن ان يقوم به، أو يكون عليه في مستقبل أيامه إذا كان مازال على قيد الحياة. ولكن الوصول إلى هذه المواضع وتعيينها يتطلب ناقدًا فذًّا، أو قارئًا حصيفًّا مطلعًا على حياة الأديب أو الروائي. وحبذا أن يكون أديبًا يجمع بين كتابة الرواية وكتابة النقد. كما يبدو في تأكيد بطل الرواية عربي، وهو الذي يمثل تيسير نفسه لأصدقائه عندما سألوه إن كان يكتب رواية بأنه يكتب شيئًا غامضًا لا يدري ما يسميه، ولما ألحوا في معرفة أسباب كتابة هذا الشيء الغامض أجابهم بقوله: «أكتبه لأنه يزعجني». ولشدة تأثير هذا الإزعاج وجدنا الرواية تظهر عربي وهو يفكر في الانتحار. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: السبت 11-11-2017 07:45 مساء
الزوار: 1627 التعليقات: 0
|