|
عرار: أحبت قصائده من فرط حبها له و أقبلت على حفظها بنهم ،كانت حروفه بالنسبة لها جواهر تزين بها عقلها و تشبع شهيتها للقراءة .. كلما إشتاقت إليه ، جلست في خلوة بنفسها لتسمع قصائده الصوتية و تتأمل صوره التي تزاحمت في هاتفها الذكي .. كانت تؤمن إيمانا راسخا أن روحه تنفث شعرا يستعصي على غيره ممن يدعون أنهم شعراء !! لم يكن رجلا عاديا بل كان ( النادر ) بين رجال اﻷرض لطيب الخصال التي يتمتع بها لا يكفيه أن تصفه بالشهم و لا السخي و لا الكفؤ كان أكثر من ذلك بكثير . كان يعني لها كل شيء الزوج و الوالد و الصديق و المعلم و الطبيب و المستشار ، لم تقدم على خطوة أو تتخذ قرارا دون الرجوع إليه . ملأ قلبها و روحها حتى أستحوذ على جوارحها أطاعته و نالت ثقته ، إهتمامه ، إحترامه ، حتى غدت أمينة سره !! الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 16-01-2014 06:41 مساء
الزوار: 2814 التعليقات: 0
|