|
عرار: عرار- الراي:صدر عن دار الصايل للنشر والتوزيع في عمان كتاب بعنوان: «الحداثة الشعرية عند عزالدين المناصرة» من تحرير وتقديم الناقد الدكتور زياد أبولبن. والكتاب من القطع الكبير يقع في 304 صفحات. وقد رأى الدكتور أبولبن إنّ قصائد ودواوين عزالدين المناصرة تثير الانتباه منذ قصيدته (غزال زراعي) التي نشرها عام 1962 وحتى صدور ديوانه الحادي عشر (لا سقف للسماء) عام 2009، حتى قال الأكاديمي المصري المعروف الدكتور الطاهر أحمد مكي عام 1969: (لا أعرف من بين الشعراء المحدثين من أرغمني على قراءته سوى ثلاثة: (نزار قباني وعزالدين المناصرة وبدر شاكر السياب). وقال الدكتور أبولبن: وقد ظل (المناصرة) شاعراً مختلفاً مغايراً وحداثياً، حيث قال الشاعر الفلسطيني علي الخليل: إن (غنائية الشاعر المناصرة تختلف عن الغنائة التقليدية، التي سادت في الشعر الفلسطيني كله، اختلافاً كبيراً، مم يجعل من غنائية هذا الشاعر بالذات، حالة تفرُّد خاصة به، مما يجعل من الغنائية لا تشبه سوى نفسه. عزالدين المناصرة المتفرد بحالته هو وحده من يملك إمكانية: الشعر- الوصف، الغناء الصعب القاسي، والصادق الأمين لإلى حد الصدمة). أما الدكتور غسان غنيم، فيرى بأن (شعر المناصرة الرمزي والأسطوري، يرقى إلى أعلى نماذج الشعر العالمي). أما الباحثة الإيرانية مريم السادات ميرقادي، فتقرر في كتابها (عزالدين المناصرة في النقد الإيراني الحديث)، بأن (الشاعر المناصرة، هو شاعر عالمي بكل المقاييس). الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الخميس 24-10-2013 03:15 صباحا
الزوار: 1856 التعليقات: 0
|