صدر حديثا عن دار الخليج للنشر والتوزيع، رواية «العاشق الذي ابتلعته الرواية» للكاتب الأردني أسيد الحوتري.

تعرضُ الروايةُ حكايةَ ظريف الطول الشعبية بتقنيات روائيّة وبشيء من التجديد، بالإضافة إلى ذلك، تقدّم تمهيدا روائياً لحكاية ظريف الطول، فتسرد قصةً وقعتْ قبل بداية حكاية ظريف الطول التراثية، وتُقدم أيضا تَتِمّةً روائيّةً تروي قصةً حدثتْ بعد نهاية هذه الحكاية الشعبية.

تتكون «العاشق الذي ابتلعته الرواية» من خمسة فصول، الفصل الأول «العتبة»، وهو الفصل الذي يمهّد الطريق للدخول إلى حكاية ظريف الطول. الفصل الثاني «الحكاية» ويقدم حكاية ظريف الطول بمضمونها المعروف مضافا إليها مجموعة من الأحداث الجديدة المتخيّلة. الفصل الثالث «قيامة ظريف الطول»، تمهيد روائي يعود بالقارئ إلى الماضي السحيق ليوضح ارتباط ظريف الطول وعنات بأسطورة بعل الكنعانية. أما الفصل الرابع فيحمل عنوان «عودة ظريف الطول»، وهو تَتِمّة روائية تروي مجموعة من المغامرات التي خاضها ظريف وعنات بعد نهاية قصتهما في الحكاية الشعبية. وبالنسبة للفصل الخامس والأخير: «ظريف الطول للأبد»، فيمثل نهاية التّتمة الروائية التي ترسم مصيراً جديداً لظريف الطول وعشيقته عنات.

جاءت الرواية في (244) صفحة من القطع المتوسط.

يذكر أن هذه هي الرواية الثانية للكاتب بعد رواية «كويت بغداد عمان»، وأن له (11) إصدارا منوعا في الأدب والنقد.