قصيدة هو وهى هو الوطن وهى ام البلاد مصر للشاعر محمد شرف الدين
عرار:
للشاعر محمد شرف الدين فتراها حسنا وبهاء
بسم الله نبدء نشر قصيدة هو وهى هو الوطن وهى ام البلاد مصر للشاعر محمد شرف الدين فتراها حسنا وبهاء ابعد عنها احن اليها هى قبلتى صباحا ومساء ذى صفات عالية القدر الله ذكرها بالثناء نباتها خير نبات الارض وابنائها خير الابناء تراها فى عينك نورا تراب الارض بها حناء بسماها كواكب وبدورا زينت كل الارجاء شمسها دافئة صافية انهارها تجرى بالماء طاهرة عاطرة الاجواء اسمها منقوش بالعلياء رجال العلم بها اجلاء والاعلم من بين العلماء جنودها خير الاجناد عند الزحف هموا اشداء سيل عارم عند البطش لكن بينهموا رحماء فى وجه العدوان عصيه دوما قاهرة الاعداء جنات الله كنانته شعب شيمته الوفاء من يطلب منها تعطيه وان اعطت تعطى بسخاء فكيف لك بها الا ترضى عطاء بايدى كرماء واهلها فى رباط دائم حتى يحين اللقاء لكن ساق الدهر الينا من حكمنا بالشقاء وتولانا مالا نبغى وامتلك لكل الاشياء اغتصب اموال الفقراء ليشرى ذهبا وفراء ضاقت بالمال خزائنه واشتكى منه الثراء صرخنا من الظلم وعانينا وحان قدره والقضاء ففامت ثورتنا واطاحت بالظلم ومن بهموا جاء ثم اغتصبت من ايدينا وارادوا ان ننسى الشهداء ساعتها قالت لى امى قولا يسبقه البكاء فقلت لماذا يا امى قالت وبصوت الحكماء انى اخشى الظلم عليك والغدر بسيف الرؤساء لطالما انتم امناء لن تذهب ثورتك هباء انتم قدمتم اهداء لمن سبقوا وللاحياء لكن ياولدى اوصيك ووصاياى اليك رجاء ان تصبر والصبر جميل لاتتعجل او تستاء قل عما تعلمه مرا لاتخشى لغة الاقصاء اويرهبك الاستعلاء او تصرخ من ثقل الاعباء واعلم ان هناك فصيل يخفى ما خلف اللحاء هموا اعلم علماء الامة بالسر ياتيهم ايحاء ودونهم ملعون كافر فتاوا تخرج من جهلاء مومياوات تسمى بشرا موتى باجساد الاحياء لايعرفوا شيئا عن شىء سئمنا فقر وغلاء وضرب وسحل الضعفاء ومللنا تشييع وعزاء ياوطنا عانا من الجفاء ونزلا ضاق بالنزلاء حيث الفرح وقد خاصمنا ووللى زمن الغناء وننادى من لايسمعنا حيث الاذان الصماء اخطاء تلد اخطاء وعنجهية تلد غباء ماتت الاحلام فينا من اين ياتينا الرخاء سلوا الهرم عن الفرعون ستجاوب عنه المومياء والله لو فى احشائى بيديا قطعت الاحشاء النصر ياتى مع الصبر ونحن للاوطان فداء ونحن للاوطان فداء