هياكلها مخدومة ومراميها مفبركة على المقاس.. توجّهاتها تفصل على المقاس لا تراعى عبرها ومن خلالها الاّ الوصول الى ما كان مستحيلا أن تصل اليه لولانا نحن من أعطيناها هذا الإعتبار... تتكلم بحال لسانها ولسانها استعارته من بني قريضة.. عشنا حروبها التي تشبه مبارزات الديكة في امريكا اللاّتينية ولمّا استوى فلكها على الجودي استمرت حليمة على عادتها القديمة: سفريات، اخوانيات، ديكتاتوريات حداثية طبعا، اقصاءات.. توقيع شراكات بدون أدنى موجب حقّ لا يضيرها أن تعلمنا عبر ايميلاتنا وهي بالمجان أصلا... والله يجب أن نقدّم استقالة جماعية من مكاتب لا أحمّل مسؤوليّة هيكلتها الاّ لنا أولا وأخيرا لأنّنا نحن من يخلق نيرونهم.. وهم يكونون قبيلة وعشيرة صعب اقتلاعها حين تعطي لها صوتك المبحوح لأنّها تعتبر شوكة في حناجرنا....