منهج تربوي , وسياسة تعليمية آمن بها (عمرو بن عتبة) فـجعلها منهج لـمعلم ولده ,,

جميل أن نعنى بتأهيل المعلم وتدريبه , وأن نبحر في البحث عن أرقى وأحدث وسائل التعليم,,
وما نراه من محاكاة لتجارب تعليمية رائدة على مستوى العالم بما يتماشى وهويتنا الأسلامية
أمر مشاهد , ويسعد ويبهج كل متبصر
لكننا في أمس الحاجة لسياسة عمرو بن عتبة التعليمية و منهجه التربوي.

هو يرى أن نفوس أبنائنا أرض خصبة , وإن غراسها فكر و مبادئ , سلوك وقيم, فأين ذاك الغارس الحامل لهذه البذور
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

المعلم ليس ناقل علم ومعرفه فقط , بل هناك ما هو أهم وأعمق (القيم والمبادئ والسلوك)
هي ركائز لا تعتمد على وسائل تعليمية حديثة , ولا مباني مميزة , ولا حتى مناهج مطورة
بل تعتمد على سلوك المعلم وهويته
ومتى ما استشعر المعلم هذه الحقيقة , وكان قدوة في سلوكه ومبادئه وقيمه وفكره ,سيكون أثره كبير جدا , وسيظهر الإنضباط النفسي , والتوازن السلوكي للطلاب ..
.
الجانب التربوي والقدوة الحسنة ركائز يعتمد عليها بناء جيل وهوية مجتمع
لذلك كان المنهج الإلهي في إصلاح البشرية معتمدا على وجود القدوة التي من شأنها تكريس تلك التعاليم والمبادئ كسلوك وحقيقة مشاهدة.
قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).