|
عرار:
لعل من البديهي القول إن الموت نهاية كل مخلوق على الأرض، ولكن هذه البديهية تحولت عند بعض المفكرين والفلاسفة إلى وجهة نظر في الحياة ورؤية في الوجود؛ فرأينا موت الإله عند نيتشه، ثم موت الإنسان عند أصحاب المنهج البنيوي، وموت المؤلف عند رولان بارت والتفكيكيين، وموت الأدب عند تودوروف، وتوالى بعد ذلك إعلان موت الظواهر والأشياء من موت الشعر إلى موت القصة القصيرة، إلى موت القارئ وموت الكتاب وموت الأب. حتى انتهينا إلى من يقول بموت الطبيعة والعدل والضمير والحب. من هذه السلسلة من أنواع الموت اخترنا التوقف عند مقولة موت الكتاب الورقي. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 09-11-2018 10:32 مساء
الزوار: 1075 التعليقات: 0
|