وتتضمن قصائد الديوان قصائد نثر وقصائد تفعيلة، ويتناول الديوان مواضيعه التي ترتكز على علاقة الرجل بالمرأة بمقاربة فلسفية ذات نزعة روحانية متّشحة بطاقات من التأمّل والمودة، ويأتي ديوان «مناسك أنثى» حسب كشغري التي التقت بها «اليوم»، معبِّراً عن مرحلة نضج فنّي وعمري، محتفياً بالصوت الأنثوي، لكن وفق «خصوصية» تتمثل في فردانية وذاتية الأنوثة في علاقتها الثنائية مع الذكر التي تختلف، حسب كشغري، عن تعاطي الرجل مع الموضوع. كما تتمثل فرادة الموضوع في تعبيره عن العلاقة.
كما تتّسم به ملامحها في المجتمع المحلي. وتتنوّع أجواء الديوان رغم إطاره العام من خلال الاتكاء على نواح سردية وفكرية من خلال استحضار الجوّ الأسطوري في حكاية الخلق المنبثق عن حوّاء متقاطعة مع أسطورة عشتار وحكاية التقاليد من وجهة نظر الشاعرة، وتقول كشغري: إنها لا تلغي الجسد عبر اتكائها على «رمزية النسك» ، لكنها ترى من خلال رؤيتها التصوّفية أنّ هناك مساحة أخرى يمكن أن يصلا إليها «عبر توحّد الذاتين للوصول للذات العليا».  ولا يخلو الديوان من الهمّ العام  فيما تسمّيه الشاعرة «مناسك الوطنية» ، وعبر تعبيرها عن اهتماماتها الحقوقية في «مناسك حقوقية».