|
عرار:
" الكتابة بالنسبة لي هي الوريد ،انا اتنفس 28حرفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى " . روائي وكاتب علاقته بالكتابة بدات منذ الصغر ، ولعه بالمطالعة وحبه للقصص والروايات فجرت فيه طاقة الكتابة والتأليف ليتدرج بعدها في دراساته العليا بالمعاهد العلمية ليصبح بعدها رئيس نادي ثقافي وكذا عضو بجمعية ثقافية ،رئيس جمعية ذات طابع خيري ببومرداس .ليدخل بعدها مجال التصميم والمونتاج وصناعة الفيديوا وتأسيسه لمنصة الكترونية.هو الكاتب والروائي دحمان خير الدين صاحب رواية "قصة لقاء" تحدثنا معه في هدا الحوار عن عدة نقاط تخصه وتخص عالم الادب . بداية من يكون دحمان خير الدين ؟ دحمان خيرالدين 31سنة من ولاية بوسعادة خريج معهد تخصص تسيير موارد بشرية واعمل حالياً في مجال خاص. كاتب روائي و امتلك بعض المواهب الأخرى غير الكتابة منها التصميم والمونتاج. متى بدأت رحلتك مع الكتابة والمراحل التي مريت بها ؟ بدأت رحلتي مع الكتابة في سن مبكرة فقد كنت شديد المطالعة ومحب للقصص والروايات ومن هنا اكتشفت انه بإمكاني نسج افكار وتأليف كتب وروايات اجسد فيها مشاعري وافكاري وعبر الكتابة فقط يستطيع الإنسان ان يتواصل مع نفسه ، ماهي اهم مؤلفاتك الأدبية ؟ من اهل مؤلفاتي هي روايتي الأولى قصة لقاء ،هنا وجدت نفسي هنا فقط كنت دحمان الإنسان لا غير ففي قصة لقاء لخصت كل ما حدثتني به نفسي وما كانت عليه الأنا الحقيقية، _حدثنا عن مشاركاتك الأدبية في الامسيات الشعرية او معارض وغيرها ؟ .لست من محبي الظهور كثيراً وهذا لكثرة ارتباطاتي المهنية لكن طبعاً هناك بعض المعارض لا تفوت ،لا يمكن ذكرهم جميعاً بصراحة ،مثل معرض الكتاب الدولي سيلا بالجزائر ، كما تمت دعوتي مؤخراً لحضور ملتقى ثقافي منضم من طرف جامعة مليكة بلقايد بتلمسان اقدم لهم شكري بالمناسبة ،وايضاً دار ثقافة سعيد بوخريص في سطيف لي جزيل الشرف انني اعمل معهم وحاضر في كل نشاطاتهم تقريباً ، ولنا الكثر من المخططات في المستقبل ان شاءالله. بصراحه افضل ان لا اتكلم عن دور النشر ولن اذكر اسم دار النشر التي تعاملت معها ، لأمور خاصة ،سأكتفي فقط بذكر دارين لنشر في الجزائر وهما :دار خيال للنشر،ودار ساجد للنشر. _ ماذا تمثل الكتابة بالنسبة لك وفي رايك ماهي مقومات الكاتب الناجح ؟ الكتابة بالنسبة لي هي الوريد ،انا اتنفس 28حرفاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، أكتب لنفسك وسيسمعك الجميع. _هل كان لك مشاركة في معرض الكتاب لهذه السنة ؟. للأسف لم اكن من بين المشاركين هذه السنة لكنه كان ناجحاً من وجة نظري ومن خلال ما تابعناه في الصحافة ورأي زوار المعرض . _ في رأيك ماهي مكانة الكاتب في الجزائر ؟ في الحقيقة القارء هو المهمش في الجزائر فنحن لا نعطي القارء حقه في تحديد شخصية الكاتب اذا اعجبنا تعليقه شكرناه وان اساءنا قلنا هذا ناقد ساخر وذممناه ، اما الكاتب الجزائري فقد نجح في كل المجالات ولكِ مثلاً في احلام مستغانمي وواسيني الأعر ،اسيا جبار ،ابو القاسم سعد الله ،والكثير من الكتاب الذين وصلو لمكانة عالمية. لا زلت في بداية الطريق لأقول انني حققت الأهم لكنني اسعى لذلك ويكفيني شرف ما حققته لحد الأن سواء على الصعيد الفردي او الجماعي فأنا رئيس نادي ثقافي ،نادي القراءة لولاية سطيف ،وجماعياً انا عظو بجمعية إبداع لثقافة والفنون لنفس الولاية،كما اني رئيس مكتب منظمة عطاء الخيرية لولاية بومرداس افكر اول شيء في طباعة كتابي القادم الذي يحمل عنوان العشرية السوداء . كلمة اخيرة . ككلمة اخيرة لا يسعني سوى القول بأن الإنسان قادر على الوصول الا احلامه بالكثر من العمل وبذل الجهد في سبيل ذلك وأن النجاح لا يقبل بأي اعذار فهو يؤمن بالنتيجة فقط . زاهي مليكة . الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الأربعاء 22-05-2024 07:10 مساء
الزوار: 291 التعليقات: 0
|