وديواني الجديد الذي استعد لطرحه يحمل رسائل هادفة للشباب  تحاورةه الصحفية الجزائرية زاهي مليكة 

الكاتب والشاعر الجزائري عادل حميدي ، قصائدي مستوحات من قضايا المجتمع، وديواني الجديد الذي استعد لطرحه يحمل رسائل هادفة للشباب .

تميز بكلماته الراقية وشعره المنتظم الحروف والمعنى ،يخوض من خلاله في عدة مواضيع وقضايا تمس كل فئات المجتمع بطريقته الخاصة مكنته من دخول الساحة الأدبية وابراز شخصيته الشعرية ما اكسبه جمهورا ذواقا لهذا الفن ،وعمله بميدان التربية وتعليم زاده تميزا .
كان لنا معه حوار خاص تحدث خلاله عن بدايات في الكتابة و الشعر ،معرجا على عدة محطات من حياته .

من هو الكاتب و الشاعر عادل حميدي ؟

عادل حميدي شاعر ومؤلف من مواليد 1988 أسكن بمنطقة القراريب بلدية عمر ولاية البويرة
موظف بالقطاع التربوي.

كيف بدأت رحلتك مع الكتابة و الشعر ؟
كانت بداية جد عادية وعفوية، حيث بدأت الكتابة من زمن، اكتشف حروف النَّظمية أساتذتي في المتوسطة، وكانت لي محاولات في الكتابة انذاك ، والأساتذة لم يبخلوا عليَّ بالنصح والتشجيع فبدأت مشاركاتي في الملتقيات المحلية التي كانت تنظمها الجمعيات والهيئات الثقافية.

اذكر لنا اهم مؤلفاتك الأدبية ودواوينك الشعرية ؟

لي ديوان في طور الانجاز بعنوان طموح اليقظة، كما أن لي مشاركات في مهرجانات وملتقيات ادبية ،القي فيها قصائدي بكل احساس ليتفاءل معها الجمهور وتصل رسائلها الهادفة اليهم.

ماذا تعني لك الكتابة والشعر ؟

- الكتابة والشعر بالنسبة لي نافذة لألقي منها ما يختلج صدري،اترجمه على شكل قصائد وكلمات تحاكي الواقع وقضايا عدة يتخبط فيها المجتمع ،اكتب عن الطفل ،والام والوطن ايضا ،اسير بمقولة خالف تعرف ، لكن أخالف فيما تسمح به العادات والتقاليد والدين بالدرجة الأولى.

يقال الشاعر ابن بيئته ،هل جسدت قصائد الشاعر عادل حميدي هذه المقولة ؟
انا لا اعتبر نفسي ابن بيئتي ،بل على العكس تماما حيث ارى نفسي اتعايش مع كل بيئة ومع كل الازمنة .

من وجهة نظرك ماهي مكانة الكاتب والشاعر في الجزائر ؟

- مكانة مظلومة جدا، حتى أننا نشارك من أجل المشاركة والترفيه النفسي، أما حقوقنا كشعراء وكُتَّاب ومؤلفين فلا شيء يطفو على الظاهر.

حدثنا عن مشاركاتك في الملتقيات الأدبية ؟
شاركت في مهرجانات ومسابقات وملتقيات ادبية في عدة ولايات
-أهمها مسابقة وطنية سنة 2012 نظمتها جمعية تيكجدة نلتُ فيها المرتبة الأولى.

ماهي رسالتك للكتاب الصاعدين ؟

انصحهم بالقراءة والمطالعة كثيرا ،لتكوين رصيد لغوي وزاد فكري ومعرفي ولغة سليمة ،تمكنهم من الكتابة بشكل دقيق واحساس عالي يصل الي جمهور القراء . المشاركة في كل فرصة تُتاح لهم، وأن يتقبلوا النقد مهما كان، وذلك لتطوير وتحسين مهاراتهم في الكتابة و الاختيار الجيد للمواضيع.

اهم انجازاتك ومشاريعك المستقبلية ؟

من بين انجازاتي الديوان الذي لم ير النور بعد ،ديوان طموح اليقظة تناولت فيه عدة مواضيع ورسائل ارشادية لشباب اليوم على شكل قصائد موجهة مباشرة للفئة التي تشعر انها مضلومة في حياتها ،
لدي طموحات عدة في مجال الادب ، نتركها لوقتها إن شاء الله.

كلمة اخيرة ؟
تحية خاصة لكم على هذا الحوار الشيق.تحية للوالدين الكريمين وكل سكان بلدية القراريب بولاية البويرة ، وكذا زملائي في ثانوية بعزيز محمد بالأخضرية، وكل أعضاء مجموعة كل مايخص قطاع التربية لولاية البويرة على الفايسبوك .

زاهي مليكة .