|
عرار:
على الرغم من أن قصيدة «ميدوري» الواردة في ديوان نضال القاسم الموسوم بـ» أحزان الفصول الأربعة» تبدو قصيدة عاطفية، إلا أن من يدقق في القصيدة لا يجدها تخرج عن السياق العام للديوان. فقد جعل القاسم من دورة الحياة المتمثلة بالفصول الأربعة. بخريفها وشتائها وربيعها وصيفها، دورة تتشح بالحزن، وذلك لأنه يستحضر في أغلب قصائد الديوان (فلسطين) التي ينظر إليها من خلال مفرداته كطائر جريح يحتاج إلى من يقدم له العلاج، ليخرج من بوتقة الألم. يحتاج إلى من يضمد جراحه ويضفي على جناحيه شيئاً من الأمل، ليحلق من جديد في فضاءات هذا الكون الفسيح ويستمتع بها مع غيره من الطيور التي تحلق بلا قيود وبلا جراح. الكاتب:
مراقبة التحرير والنشر بتاريخ: الجمعة 21-02-2020 09:59 مساء
الزوار: 1162 التعليقات: 0
|