أرسمك بنور الشمس
يفتتن الناظر
بنورها
فجأة.....
كاوية
تعبر ساحة
روادها
هي و أنا
و بصحبة
إندهاشي،
و الشقاء.......
رأس دلب
مزهوة
تختال
و بالماس متعانقة
كان المدى
حقلة خصبة
و ثرثرة صاخبة
كيف ما توجه
جموحنا للإنحناء
أوقفت
انحراف النظرات
و أبعدت العينين
و هج الشمس
حقنتها بالجرأة
تمدعنق شامخ
و تشحني
بدفيء أنفاسها
تدغدغ قبلاتي
و تسألني بصمت
ترسمني ؟
بجنون؟
أجبتها ..
مخبأ الياريت
خلف ولهي
يبلل النعم
و ينثر إنفعالي،
و ترف كلامات
الجنتلمان
يشهق الشرف
أيا حبي
أنت....
الأمر
و الطاعة
أفتش قلبي
وعن
كلمة مخبأة
فلم أجد سوى
مسار نورها
و صندوق
كلمات عشقي
كما
أدوات السفر،
دائرة العنق
نبع عطري
و ماءا
و الفعل
لهفة ألوان
من سوسنها،
أبهى لمسات
ورود خدودها،
مشقة مبادع
كرم شفاهها
تنهدة شهد
و مسك فمها
و مسحة سحر
متحصن
بثنايا حدودها
و طلة حياء
و ترهل
رموش مغصنة
و نظرات
عيون نعسى
ورشة خفيفة
تندي
غبرات مغامزها
محناة
بحلك الليل
و موشحة
بلمحة خجل
من بصر البدر
تغررها فاجرة
تخفيه غيمة
ثوبها مشقق
تعاين رسمها
وتتحقق
محلاة
بنفثة خفيفة
من غسق الدجى
و برموش الشمس
الفاقعة معان
و شهب محضر
و بخجلة
حرير شعرها
فلق من
صبيحة مجمر
و مبارق بسماتها
سبحان من خلق
شفق
برتقال منور
و فوارق
ألوان صدرها
و قبل
كحلتها عابقة
خرز منثر
أرسمك
بنور الشمس
يستحي
نور الشمس
و من
سطع نورك،
يغيب و يتبخر
د.خالد بنات / برلين