هلمَّ معاً نرقص ونلهو فقد غلّــقت الأبواب سنجد لأشواقنا وهمسنا........ جواب تعال لنا مالنا ..... المكان والوقت طاب هذا شوقي لشوقك استجاب تعال كلْ من زيتونتي ونخلي وما لديًّ من أرطاب أقطف عناقيدي وأتذوّق أشهى الأعناب هواكَ كنسيمكَ غلاّب ترفق بحاجاتي سأكسوها بأبهى الثّــياب لماذا جن جنونكَ؟.. لماذا الاسغراب؟ لا تتعجّب سأكشف عن كلّ شيء.......النّقاب فلا شيء عندي من شوقك يهاب دع الشّــفاه تتعانق... والرّقاب وما يحلو لكَ ...... ستلقى منه كلّ ترحاب لك حبّي ولحبّــكَ ما أصاب مارس الحبّ واٌترك عنكَ العذاب إفعل ما يحلو لك ففيه الصّواب طال شوقي ......... طال ألغياب أهلاً بشوقك.. أهلا بالإيّــاب هذا شوقي يروم لك الذّهاب أكتب عن عشقنا ما لم يكتبه السّياب وذكر ليلتنا وما لم يذكره زرياب من ألف سنة ضوئيّة أشواقي تعيش العذاب سندع لشفاهنا تحاورهما وقتل العتاب بدد عذابي وإفرح عيني والأهداب وملأ كأسي حبّاً ولنتخطّى الصّعاب شمّ عطري... كم نسيمه خلاّب أستمتع فلقلبك ما أصاب لك ما تريد... تخطّ بما تريد كلّ الصّعاب كزهرةٍ لا يكسوها شيء ولا يعلوها حجاب فقد هيأت لك كلّ الأسباب وأنرت دربك بالشّموع فلك ما لك ذاب شوقاً مارس كلّ شيء دون إسهاب أطفئ كلّ ما له نارٍ لهاب استمتع بما يحلو لك وما يسلب الألباب بك عشقي بلغ النّصاب لا تخبر أحداً لا الأقارب ولا ألأغراب لا تعرف من فيهم من صنف الذّئاب تداوى بعشقي وأترك دواء الأعشاب