أغلقت الباب حتى لا يدركنى احد واثقاً أن آثاري سيخفيها الهواء ،نزلت درجات السلم ،تحسست الحائط، إتجهت ناحيه الزاويه الداخليه وقدمى تتعثر فى اشياء لم يفصح لى الظلام عنها ، خيوط العناكب تتدلى من السقف ومن الداخل الى الخارج ,
استكملت بحث داخل الحجرة التى امتئلات بالفئران ويتزاحم جسدى بينهم ، فمثلما الامر مقزز إلا انه هام ، استخرجتها من جيب معطفى ،أمسك عنقها سحبتها ، وجلست مسنداً ظهرى الى الحائط وكأنى مريض نفسى يستجم على مقعد فى مصحة نفسية ، أمسكت الزجاجة المليئة بالسائل الأحمر وزينت من الخارج بورقه ملصقه كتب عليها (ستركتوس توكسفيرا) ، اخذت اتأمل فيها واتذكر هذا المكان عندما دخلته أول مرة وقررت أن يكون معملى السرى حتى توصلت لهذه الماده ، من هنا بدأت وها قد حان وقت النهايه،
سحبت حقنه طبيه من جيبى، وأولجت سنها داخل الزجاجه لأسحب المحلول كله وامسك بالحقنه فى يدى ،مترددا حيث مشاعر الخوف تنتابني والعرق يسيل من جبهتى ،شنقت ساعدي بقفاز طبي حتى ظهرت العروق الزرقاء فأغمدت السن فى احدها، واصرخ من الالم، حتى انتهيت من ذلك اشعلت سيجارة ، وظللت مستجما انتظر بدايه الالم الحقيقى ، مر وقت من الزمن لم اشعر به ، وبدأت الاعراض الجنونيه تتوالى ،صراخ ، شعور بحرق فى القلب ، صداع ، واتخبط فى كل حوائط الغرفة ، ارى كل شئ حولى مشوها ،
الفئران التى تصرخ وكئنها تطلب النجده لى ، السحالى والابراص التى خرجت من مخابهئا تنظر مشفقه علي ،العناكب التى تتسابق فى السقوط على الارض و الركود على جسدى ، ذلك كله شعرت به حتى توقف الزمن لحظه فقدت وعيى.
استكملت بحث داخل الحجرة التى امتئلات بالفئران ويتزاحم جسدى بينهم ، فمثلما الامر مقزز إلا انه هام ، استخرجتها من جيب معطفى ،أمسك عنقها سحبتها ، وجلست مسنداً ظهرى الى الحائط وكأنى مريض نفسى يستجم على مقعد فى مصحة نفسية ، أمسكت الزجاجة المليئة بالسائل الأحمر وزينت من الخارج بورقه ملصقه كتب عليها (ستركتوس توكسفيرا) ، اخذت اتأمل فيها واتذكر هذا المكان عندما دخلته أول مرة وقررت أن يكون معملى السرى حتى توصلت لهذه الماده ، من هنا بدأت وها قد حان وقت النهايه،
سحبت حقنه طبيه من جيبى، وأولجت سنها داخل الزجاجه لأسحب المحلول كله وامسك بالحقنه فى يدى ،مترددا حيث مشاعر الخوف تنتابني والعرق يسيل من جبهتى ،شنقت ساعدي بقفاز طبي حتى ظهرت العروق الزرقاء فأغمدت السن فى احدها، واصرخ من الالم، حتى انتهيت من ذلك اشعلت سيجارة ، وظللت مستجما انتظر بدايه الالم الحقيقى ، مر وقت من الزمن لم اشعر به ، وبدأت الاعراض الجنونيه تتوالى ،صراخ ، شعور بحرق فى القلب ، صداع ، واتخبط فى كل حوائط الغرفة ، ارى كل شئ حولى مشوها ،
الفئران التى تصرخ وكئنها تطلب النجده لى ، السحالى والابراص التى خرجت من مخابهئا تنظر مشفقه علي ،العناكب التى تتسابق فى السقوط على الارض و الركود على جسدى ، ذلك كله شعرت به حتى توقف الزمن لحظه فقدت وعيى.