كانت بالقرب من الهاتف تنتظر مكالمة منه وعندما تاخر في الاتصال اخذت الهاتف معها الى غرفتها
مر الوقت كئيبا حزينا كعادتها ساعات الانتظار ممله…
مر الوقت على ريم طويلا وفجاه رن جرس،الهاتف
طار قلب ريم من السعاده وهي ترفع سماعة الهاتف….
مرحبا ريم
مرحبا خالد
اشتقت اليكي كثيرا ولكن ظروف العمل هي التي،اخرتني
وانا اشتقت لك اكثر ياخالد
مارايك لو تقبلين عزومتي ياريم على احد القوارب،البحريه…اريد ان اسمع العالم والبحر والسماء اني احبك
ارتبكت ريم قليلا…ثم قالت لامانع
قال استعدي فانا بعد ساعه ساحضرالى منزلكم
لنذهب سويا…..
اغلقت ريم السماعه وبدات تستعد لهذا الموعد الذي تحلم به منذ ان عرفت خالد
ارتدت ريم فستانها الاصفر لان خالد يعشق هذا اللون وتركت شعرها الكستنائي على كتفيها ثم وضغت بعض المساحيق الخفيفه ثم تعطرت بعطر مس ديور لان خالد قال لها يوما انه يحب هذا العطر
وفعلا جاء خالد في الموعد
استاذنت ريم من والديها وخرجت..
ركبت مع خالد في السياره وانطلقوا الى مكان المراكب البحريه واستاجر خالد قاربا.
ركب خالد القارب وامسك يد ريم واليد الاخرى على خصرها ثم اجتذبها الى وسط القارب
تحرك القارب في وسط البحر وقفت ريم تنظر الى جمال السماء وامتداد البحروالهواء،يحرك خصلات شعرها الكستنائي على وجهها اقترب منها خالد
وبدا بيديه الحنونتين يبعد خصلات شعرها عن وجهها شعرت بدفء،يديه وبدات تركز النظر في عينيه السودوان المليئتان بالعمق رقم الحزن
وشعرت بدفء انفاسه عندما لثمها بقبلة على جبينها احتضنها بشده وقال …..كل كلام العالم
لن يصف مشاعري وحبي لك ياريم
وقفت الكلمات عن الخروج ولاذت ريم بالصمت
كانها امتلكت الكون اجمع وحلقت روحها بعيدا
عن الارض……وخلال هذا الصمت…….
قال خالد …..ريم لقد وصلنا الى المطعم البحري
الذي تحبينه….ضحكت ريم…..لقد وصلنا سريعا
وانت دائما تقرا افكاري ياخالد
نزلوا الى المطعم..اخترت هي طبق السمك التي تفضله…واختار هو طبق الاستكوزا الذي يعشقه
وبداوا تناول العشاء على انغام الموسيقى الحالمه
نظرت ريم الى الساعه قالت لقد تاخرنا ياخالد لابد ان نعود….قال خالد لقدمر الوقت سريعا هكذا هي اوقات السعاده تمر سريعا
قام الاثنان وخرجا من المطعم.ليركبا القارب من جديد واثناء ركوبهما القارب سقطت شنطة ريم
في البحر فصرخت ريم
واتضح ان الذي سقط من يد ريم هو الهاتف وهي مازالت تنتظر مكالمه من خالد
هكذا نجن عندما نعشق نعيش في احلامنا كانها واقع