|
وصايا كيف نتعامل مع فلذات أكبادنا .. بقلم مريم حمدان سأتحدث عن موضوع حساس جدا وهو كيفية التعامل مع فلذات أكبادنا، فهم الروح والحب والحياة فهم قرة اعيننا ونمدهم نحن القوة بحياتنا . أطفالنا فلذات اكبادنا الى يحميهم ويرعاهم وهم يحتاجون للحضن الدافئ ممن هم اكبر منهم سنا واعظم قدرة ويلجأ الانسان عندما يهمس بقلق او الفزع ولتلك القوة التي نمدهم بالأمن والاستقرار ، علينا ان نستثمر في تعلقهم بالله والاعتماد عليه لان سبحانه مصدر قوة المسلم المؤمن التقي وأمانة وسعادته . زرع المحبة والعطف لهم :- علينا ان نزرع المحبة والعطف في أطفالنا نغذيهم عاطفيا من ناحية (حبنا لهم من عطفنا نحن الإباء والأمهات نمدهم بدفء الحياة والأمان والاستقرار ونعطيهم الدلال والعطف والقوة ) . كيفية التعامل مع الأولاد او البنات لكل منهم على حدة ومعاملة خاصة : أيها الإباء والامهات : يحتاج أولادنا للرفقة الطيبة من ناحيتكم فالابن بحاجة لرفقة ابيه ان يكون بقربه ورفيقه في درب الحياة نعلمهم ( الصدق كيف نتعامل معهم بصدق ولا نعلمهم الكذب أحيانا الابناء فيبدأون بالكذب على الإباء عندما يخطئون واحيانا يفعلون أشياء سيئة نحن لا نعرفها الا بعد الفوات الأوان ) فقال رسول الله صل الله عليه وسلم {ان الله رفيق يحب ارفق ويعطي على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطي على ما سواه } ويوجد كثير من السلبيات على تربيتهم سلوكياتهم . كونوا أصدقاء لأبنائكم كونوا لهم رفقاء لهم ان وقعوا في مشكلة ما لا تقفوا كالحاجز بينكم وبينه كونو الصديق رفيق الدرب له اخرجوا معهم ناقشوا في أمور بينكما ويكون الحوار سلس وحوار وديا ليس به نقاش حاد ومؤلم وجارح في امور بينكم لا تكونوا الإباء والامهات القاسين عليهم مثل (الجلاد والجاني) عذرا على هذه الكلمات القاسية لان هذا من الواقع الذي نعيش لا يوجد حوار ونقاش مودة وحب بين الاب وابنه او الام وابنتها عذرا استيقظوا ايها الأباء لأولادكم .
خصصوا لهم يوما ما من الأسبوع اخرجوا معهم ناقشوا في أمور بينكم تكون مواضيع إيجابية وليست سلبية كونو بقربهم وبقوة تقربوا لهم بالإنسانية الحوار الدافئ ببعضكم فستهدأ الأمور اياكم أيها الإباء والامهات الامهال لهم فهم يحتاجون الرفقة الطيبة بينكم لا تقولو نحن ليس لدينا وقت فارغ وقتنا مملوء بالمناسبات الخاصة عذرا سياتي وقت ما ستندمون لعدم انتباهكم له لانهم سيجدون الطريق الخر وهو الصديق السوء للأسف وبعدها ستندمون بمعنى الكلمة لان الأصدقاء السوء سيأخذونهم الى طريق التهلكة والعذاب الذي لا ينتهي الا بعد فوات الأوان . واليكم بعض الاقتباس اخذتها من مجلة سيدتي عن الاطفال المراهقة وراقت لي : اختلاف الأجيال والمفاهيم واللغة المشتركة بين الآباء والأبناء خاصة في فترة المراهقة، ينتج عنها العديد من اختلاف وجهات النظر، الأب يرى أنَّه على حق ويرغب بأن يحمي ابنه من الوقوع في أخطاء ربما وقع هو فيها من قبل،أو يرى أنَّها أخطاء من وجهة نظره، بينما يعتقد الابن أنَّ والده بأسلوبه هذا يريد أن يسلبه حريته، أو جعله نسخة مكررة منه. فكلا الطرفين يرى أنَّه على صواب. وقد عدت الى العديد من المقالات التي كتبت بهذا الشأن للاستفادة ، وتطرح الموضوع الدكتورة نادية نصير، الاستشاريَّة الأسريَّة والنفسيَّ ، لتطلعنا كيف يفكر الأب والابن المراهق، وكيف ينظر كل منهما للآخر 1. نقاط استفهام لدى المراهق تجاه والديه:
2. ـ أموري الشخصيَّة: أبي يتدخل في كل أموري الشخصيَّة، وفي كل قراراتي واختياراتي بدعوى قلة الخبرة
3. ـ أسراري: لا أفهم معنى رغبة أبي في معرفة كل أسراري، فهو يريد أن يستمع إلى مكالماتي ويحاصرني بالأسئلة عن أصدقائي.
4. ـ أسئلة المحقق: أبي يلاحقني بالأسئلة مع من تتكلم؟ لماذا الحديث طويل؟ يكف يأن تقول ما لديك في دقيقة، من هو المتكلم؟ لا داعي لتطويل المكالمة، لأنَّ هذا يكلفني الكثير، ولماذا تخفض صوتك وأنت تتحدث، ولماذا تذهب بعيداً عنا؟ 5. أصدقائي: أما اختيار أصدقائي فيخضع للرقابة أيضاً وأسمع كلاماً كثيراً مثل هذا ولد تافه والآخر يضيع وقته في أشياء تافهة، وهذا صديق ليس من مستواك. 6. ـ ملابسي: اختيار ملابسي كثيراً ما يؤدي إلى معارك كلاميَّة، فهو يريد أن ألبس ما يعجبه، وأبدو أمام أصدقائي متخلفاً لأنَّ ما يختاره لا يمت لجيلي بأي صلة.
7. ـ وقتي: هناك مشكلة في طريقة تنظيم وقتي، فوالدي يتوقع مني أن أذاكر وأدرس لمدة أربع وعشرين ساعة من دون أن أخرج أو أمارس رياضة أو أقابل أحداً أو أشاهد برنامجاً. فكل هواية أو فترة راحة تعتبر من وجهة نظره مضيعة للوقت.
8. ـ الاعتذار لي: إذا شرحت لوالدي موقفاً واتضح أنني على حق لا يعتذر لي أبداً ولا يعترف بالخطأ.
9. ـ الطامة الكبرى مصروفي : إذا طلبت زيادة يقول المقولة المشهورة لدى الآباء «أحمد ربك وأنا في مثل سنك لم أحصل إلا على ريالين في اليوم» وكأنه لا يعرف أسعار هذه الأيام.
10. وترى الدكتورة نادية نصير أنَّ المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسيَّة، ويراعي احتياجات نموه من جميع النواحي الاجتماعيَّة والنفسيَّة والعقليَّة، وهو بحاجة إلى أبٍ صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وتعقل، أبٍ صديق يستمع إليه حتى النهاية من دون مقاطعة أو سخرية أو حكم على تفكيره.
11. فالمراهق لا يحب السلطويَّة من الأب، بل المناقشة وإعطاؤه الحق أن يقول ما يريد، وإقناعه بالحجة والدليل حتى ينفذ ما تريد ولا بأس بأنَّ يعتذر الآباء للأبناء فهذا لا يفقدهم قيمتهم أو يهز من شخصيتهم أمام أبنائهم. كما يجب على الآباء إعطاء الحريَّة للمراهق كأنَّه يعلمه السباحة بحيث لا يتعدى مسافة معينة ويقف هو على الشاطئ ليتدخل عند اللزوم ولا مانع أن ينجح الأبناء مرة ويفشلوا أخرى حتى يجيدوا السباحة في النهاية والابتعاد عن المقارنة بينه وبين إخوته أو أصدقائه؛ لأنَّ مرحلة المراهقة تختلف من شخص وآخر نظراً لوجود فروق فرديَّة بين المراهقين، خصوصاً في النضج الانفعالي. وأخيراً ليكن شعارك أيَّها الأب بالصداقة والمحبة نستطيع بناء جسور ايجابيَّة مع أبنائنا المراهقين، فبالحب نصنع المعجزات. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 08-11-2016 05:52 مساء الزوار: 1752
التعليقات: 0
|