|
"اتركونا ..............بقلم الكاتب والمسرحي مجدي محفوظ الشارقة متابعة : محمد ظاهر : كم نحن بسطاء ... من اجل كلمة طيبة ننسي كل شئ وجه إلينا من كره , وحقد , كأنه شئ لم يكن .... حتى آمالنا وأحلامنا بسيطة ..لكن سلطتم علينا بأحقادكم التي لا تنتهي , وحبكم الجم للأموال , والسيطرة علي كل شئ .. فبددتم أحلامنا بكوابيس مزعجة,فقدنا فيها أمالنا وأحلامنا, وبإصرار منكم علي أن لا نحلم ولا نفيق مما نحن فيه من كوابيس.... نتقدم خطوة بعد سنوات طوال ... فلانجد منكم إلا التقهقرللخلف عشرات الخطوات ...الم يئن الوقت لتركنا وأحوالنا ...دعونا نأمل نحلم نتحدث سويا ...أموالناوخيراتنا لكم , سلبتم كل شئ حتى تاريخنا ثقافتنا . نحن لا نكرة الحب فالسلام شعاراً... الم تشاهدونا في الصحراء فوق الرمال المحرقة ..ولظى الشمس ...لم نكل ولا نتعب .. ولم نشكولأحد .. نستظل بنخلة عالية في الصحراء ..أخذنا منها شموخنا وعزيمتنا ... وبجوارنا أنعامنا نشرب من ألبانها لبنا سائغا نروي به ظمئنا ...حين كنا نختلف أو تشتد علينا المحن نتسامر حول نار قهوتنا نحكي نروي نغنى نضحك ننشد أشعارا .. تبعث فينا الفخر والحب .. نتغزل فيما نحب ..الم يحن الوقت لتتركونا .. دعونا نستنشق رحيق الحرية ..نكتب أحلامنا نحقق آمالنا ..دعونا نضمد جراحنا التي أدمت منذ سنوات ,أما آن لها أن تضمد بعد ...لكن صممتم علي واد أحلامنا ..وذبحنا مرات ومرات ... مع كل نفس تزهق من أم ماتت كمدا تحت ركام قنابلكم..ومن طفل عاش في ظلمة رحم امة ... خرج يستنجدها يمد يده إليها فلا تجيبه فيأبي أن يعيش ويلحق بها ... ومن شاب ولد ليموت في ريعان شبابه ومن أب حرم فرحته.....نحن لا نبغض احد لا نعرف الكره ولا الحقد ...آمالنا وأحلامنا بسيطة ..قلوبنا لينة غضة ..لكن أشعلتم تحتها نارا فالتهبت ..حتى ألهبت كل شئ من حولنا . فقست وتحجرت وتوحشت بالسواد من كثرة ما فعلتم . فاحذرونا .. وعوداإلي دياركم فورا ....تعود قلوبنا للينها وحبها وودها وصفاءها .. ثم تزهوا لنا الدنيا مرة أخري ...... اتركونا . الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الإثنين 26-10-2015 08:58 مساء الزوار: 5171
التعليقات: 0
|