|
ازاحة في زمن الاباحة بقلم عبود هاشم ازاحة في زمن الاباحة .
في الربط العشوائي لاثارة اللغة في الوصف استجابة لدعوات الالمام .وخلو المفردة من حشو مدعاة لتساؤل غريب .
حلقة مفرغة يدور حولها المختصون ولا يفسرونها . مرورا بالتداعيات النصية وبطلان الدليل الفارغ من التعليل .
غير ان المتشدّقين في الادغام ومواقع الكلم يعرفون انهم يبالغون في النص والمعنى . دون ان يبلغوا الاصغاء والفهم معتمدين التروي على مشارب بعيدة وئيدة واصوات كبرت عن التعريف وازفت عن المعنى في توالي اللغة .وتعدد المواهب لا يخلو من ذوق وتطابق في النظر وتوال في التوريد.
غير ان الذين اصرّوا على القذف والتّباهي في العلم المنصوص وتباين الاستزادة من الادب الوضعي المتداول لم يلتفتوا ألى الحداثة
التي اوجدت مناخا اقحم بالاستغراب والتمادي بالخلاف ولا ضير في الشروع على حساب الايغال في دعوات التغيير .
ليست اللغة بعيرا في قافلة يسير بلا هوادة .
بل ثقة وتنام في الفن وركون الى المعرفة. والشوق في البحث مراعاة في التوصيل بلا جهالة في المنحى وضمور في الابلاغ في شؤون التروي على حساب شغف التداول والتمني في تدوين صفة التواصي . وتنافر الافكار مبني على فكر صوفي مذهبي تحت طاولة الابتعاد ..
ادب في منأى وقنوط وتلاش ..اعتمادا على معنى بسيط اوفهم ضعيف واستزادة بلا توريث وتداع بلا سند ..
يعم ادبنا المثقل المهدد بالابادة
بلاغة قد يصلها العالم ..
ولن يدركها المستفيد .
عبود هاشم .
البصرة .العراق .
الكاتب:
إدارة النشر والتحرير بتاريخ: الجمعة 15-05-2020 01:05 مساء الزوار: 694
التعليقات: 0
|