|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هيئة إدارة تحرير مجلة عاشقة الصحراء التي تعنى بقضايا المرأة العربية والأدب والفن | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تأمل في كتاب «صلاة العشق»
روند كفارنة للحرف صلاة للعشق في كتاب «صلاة العشق» للأديبة سلامة عبد الحق فينحني في مدارات الروح، يحدث الكون عن السلام يطلق المحبة والأمل، للعشق صلاة يقيمها العارفون بأن الله محبة وأن الإنسانية محبة وأننا ندين للكون الذي وهبنا إياه الخالق وجمّله وجعل لنا قلبا يشعر بكل جماله ندين له بالمحبة والسلام. لسلّامة صوت عال يدندن وقلب يقيم الصلاة عشقا لعصفور يصدح أنغامه فتحيل أوهام الليل مناجاة روح. تدخل في مسارات الشعور لتفسر ما يخالج المرأة من مشاعر، تكتب بجرأة الواثقة، العارفة أن المشاعر طيور نطلق سراحها للسماء وأنها ابنة اللحظة والمكان، لا حكم لنا عليها، تتوالى نصوص سلّامة لتختبر ذلك الغائب الحاضر فتشاكسه مرة حبا مرة رجاء، بكل اعتزاز الأنثى تخبره أنه كلما أطل ستحتويه تعده بجنة من الشغف ونافورة من الأحلام فيغيب عن الوعي عاشقا هائما وتعود لتعاتبه وتعاتب تعجل رحيله كأنما تستحضر غائبا حاضرا هي سلامة بكل المتناقضات الشعورية والصور الحداثية التي لا تخلو من جرأة المرأة الواثقة من نفسها التي تنثر الحب برقي لا تسعى إليه بقدر أنها شرعت الأبواب كمحراب لمن أراد أن يصلي وهي تدري وحدها من نبيها المنشود. المصدر: جريدة الدستور الاردنية الكاتب:
سكرتيرة التحرير مريم حمدان بتاريخ: الأربعاء 21-04-2021 01:46 صباحا الزوار: 600
التعليقات: 0
|