يختنق صوتي ...بصمتكم؟؟
وتتلوى بداخلي... قناديل الوحده
تتعرى اقلامي..!!
لتدوس على صدر الورق عنوه
غربه تمضغ هدوء النفس...
تحمل تلك النجمة.. آلآف الأجنه على ضوء القمر
ويلد الفجر طفل خرافيا
وتنفجرفوهة بركان تلك الهاويه
جبال الدخان....تعلو بكبرياء
تنحدر شلالات ناريه
وما زال صوت الطفل الخرافي يعلو شيئا فشيئا
تبكي المعابد.... وتدق اجراس الكنائس
راهب وقسيس... يرفع يديه الى السماء  
يسجد المصلين ويعلو صوت دعائهم
وتردد الحجاره في ايديهم الله اكبر
اعلام خضراء تلوح في ايدي صغيره كتب عليها الله اكبر
وتابوت مغلف بالوان الجهاد على كتوف الكبرياء
...صدى ضحكات مائيه... يكسر  صمت الحصار
قذائف من كل صوب ...
زخات من قنابل حارقه ...والصمود اقوى
يحرق صوت الظلم.

بهتافات العزه ... وبالعزيمه
فلا سلاح بأيدينا
ولا جيش يحمينا
ولا بيت يأوينا
ما عاد..حمام السلام يطير؟؟!!
ولا غصن الزيتون اخضر...!!
واصبحنا ننام على حصير
والموج ثار على بحره
وسكاكين ضمآنه على نحره
وبسمات الغفران مقدسه
بقدسية المكان

نهرول مرفوعين الهامه
نقتل الافكار الخسيسه على الموائد..موائد من باعونا بثمن بخس
ارواحنا على كفوفنا
عواء الذئاب خلف اسوار المدينه
الظلم يترنح من صلابتنا
والضجيج يطغى على السكون
تروى دماؤنا ارضنا العطشى للحريه
زغاريد تلك الصبيه
من بعيد يفتح الشهية
للارتواء بالصمود
تنظر من بعيد.. تقول شهيد
تهب نيران الثوره...
تشتعل ساحاتنا المقدسه
تصبح السماء رمادية اللون
يرتفع صوت الجميع
خطوات الطغاة ..
لن تدنس ساحات اقصانا بعد اليوم ..النصر لنا والنصر قريب باذن الله