فيما يتعلق بالمشاريع التي تديرها السيدات على مستويي المشاريع القائمة والناشئة، كما تم الاتفاق بين الجانبين على إقامة ملتقى اقتصادي لرائدات الأعمال الخليجيات بالبحرين في فبراير المقبل.
أكد ذلك رئيس مكتب الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) الدكتور هاشم حسين سليمان، وقال ''يأتي انعقاد الملتقى تتويجا للمساعي التي تبذلها الجهتان (اليونيدو وجمعية سيدات الأعمال)، لتمكين المرأة البحرينية اقتصاديا، ففيما تعمل الجمعية على مناقشة القضايا والمشكلات التي تعوق تقدم رائدات الأعمال خلال الملتقى، فإن اليونيدو يعمل على تقييم هذه المشكلات والقضايا ووضع الحلول المناسبة لها''.
وقال الدكتور هاشم ''سنعمل من جهتنا على تقديم الآليات المناسبة لتمكين رائدات العمل البحرينيات والخليجيات، من الدخول إلى أسواق إقليمية وعالمية وعقد شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية مع دول اعتمدت النموذج العربي البحريني لريادة الأعمال مثل إيطاليا وتركيا ولبنان والصين''.
وأضاف ''نعتقد أن هذه الخطوة ستكون خطوة حاسمة لإحداث نقلة نوعية ومرحلية قوية جدا في اتجاه تنمية المشاريع الناشئة وتمكين رائدات الخليجيات من الدخول في أسواق عالمية كبيرة تحقق لهن أهداف التنمية المنشودة، وسوف يكون ذلك، انتصارا كبيرا للرائدات وخطوة أساسية من تحولهن إلى صاحبات مشاريع استثمارية كبيرة ومجدية اقتصاديا''.
من جانبها، قال رئيسة لجنة رائدات الأعمال بالجمعية خلود عبدالقادر ''حققت رائدات الأعمال البحرينيات خطوات متقدمة في مجال إدارة المشاريع في شتى المجالات والقطاعات الاقتصادية بنجاح كبير حتى اليوم على مستوى المملكة، غير أنهن مازلن بحاجة كبيرة إلى تعزيز مواقعهن وتنمية مشاريعهن والبحث عن شراكات وأسواق خارجية بما يحقق أهداف التنمية المنشودة''.
وأضافت عبدالقادر '' جمعية سيدات الأعمال'' بدأت مشروعا متخصصا في مجال التصميم في قطاع المجوهرات من مرحلة المايكرو إلى مرحلة المشاريع الناشئة، واضافت ''انخرطت رائدات الأعمال في عدد من المجالات المهمة والنادرة مثل تنظيم المؤتمرات، وقطاع المجوهرات، وشركات التخزين، وقطاع الشحن، والأغذية والمطاعم، وحققن نجاحات مبهرة''.