وبينت أنها قدمت العديد من الاستشارات القانونية للرجال والنساء على حد سواء، وقالت كنج للشرق" يفضل الكثير من الرجال الاستعانة بالمحامية بدلا عن المحامي، وقد حصلت على شهادتي المحاماة من القاهرة في مصر، واكتسبت مهنة المحاماة عن طريق الممارسة، على مدار 18 عاما، وترافعت عن بعض القضايا الحقوقية والأسرية والجنائية داخل المملكة وخارجها، وتمكنت من الوصول إلى تسوية قضائية فيها. كما أني حصلت على عضوية لجنة التحكيم الدولي". وأشارت كنج إلى الصعوبات التي واجهتها، من بينها أن القضاة لم يعتادوا على التعامل مع المرأة المحامية، ولا يقتنعون بقدرتها على إدراك القوانين والأحكام الفقهية، وأنها قادرة على الترافع عن حقوق الآخرين، مبينة أنها تتمنى الحصول على تصريح وزارة العدل الذي لا يزال تحت الدراسة، وقالت" تخطيت كل العقبات لدرجة أني لقبت من قبل بعض القضاة بـ" عمدة المحكمة".وبينت كنج أنه يجب مراعاة المشكلات الأسرية بشكل أوسع، بحيث لا تتعدى مدتها ثلاثة أشهر، مبينة أن تأخيرها يؤدي أحيانا إلى شتات الأسرة، وإرهاق المرأة أو الرجل والأبناء نفسيا، بينما تبقى المودة والرحمة بين أفراد الأسرة لو انتهت القضية بسرعة. وأوضحت كنج أن خريجات القانون بحاجة لتدريبهن داخل المحاكم، لينخرطن ويتعمقن في أمور القضاء، ويكتسبن خبرات ويصبحن في محل المسؤولية ويثبتن أنفسهن توافقا مع ذكائهن وإدراكهن، وليحسن نظرة المجتمع للمحامية التي يجب أن ينظر لها باعتزاز، كونها تدافع عن حقوق المواطنين والمواطنات.